الجبهةُ الوطنيةُ توضّحُ حقيقةَ انسحابِ قواتِ الأسدِ من مناطقَ في ريفِ إدلبَ
كذّبت الجبهة الوطنية للتحرير مزاعم الاحتلال الروسي حول انسحاب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من مناطق في ريف إدلب, ونوّهت إلى أنّ هذه المزاعم هي استمرار لمحاولات المحتل الروسي الفاشلة في تبرير مجازره بحقّ المدنيين.
وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” في تصريح اليوم ردّاً على تصريحات الاحتلال الروسي بانسحاب قوات الأسد والميليشيات من مواقعها في منطقة جنوب شرق إدلب, “إنّ هذا الاعتراف من وزارة دفاع المحتل الروسي بخسائر ميليشياتها على الأرض وتكبّدها عشرات القتلى في المواجهات الدائرة, يؤكّد عظمة البطولات التي يقدّمها ثوارنا على الجبهات, رغم الترسانة الهائلة التي يستخدمها العدو, والتي بدأ بها هجومه الأخير منذ أيام بعد إدعاءاته الكاذبة عن التزامه بهدنة مزعومة ووقْفِ إطلاق نار”.
ونوّه النقيب “مصطفى” أنّ محاولات الاحتلال الروسي الفاشلة في تبرير مجازره وقصفِ المدنيين لن تنطلي على أحد, مؤكّداً أنّ إدعاءاته بالانسحاب من جبهات ريف إدلب كاذبة وعارية عن الصحة.
وأكّد الناطق أنّ محاولات قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي المتكرّرة للتقدّم لم تتوقّف, وتواجهها فصائل الثورة السورية بالصدِّ والثبات, واسترجاع بعض ما خسرته خلال الفترة الأخيرة كما حصل في “تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف
واليوم أعلن ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في قاعدة الاحتلال الروسي بحميميم، عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، باشتباكات مع فصائل الثورة السورية بريف إدلب الشرقي، وتحدّث عن صدّ قوات الأسد لثلاث هجمات في المنطقة، بالإضافة عن زعمه مغادرة قوات الأسد مواقعها في جنوب شرق منطقة خفض التصعيد في إدلب.