الجبهةُ الوطنيةُ للتحريرِ تعلنُ موقفَها من استئنافِ طيرانِ الاحتلالِ الروسي ونظامِ الأسدِ لهجماتِهم ضدَ المدنيين في إدلبَ

صرّح المتحدّث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” حول استئناف الاحتلال الروسي ونظام الأسد لطلعاتهم الجويّة وهجماتهم ضد المدنيين في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.

حيث أشار النقيب “ناجي مصطفى” إلى أنّ “الاحتلال الروسي ومنذ إعلانه عن وقف إطلاق النار الأخير المزعوم لم يوقِفْ خروقاته المتعدّدة باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ على مدن وبلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي”.

وأوضح “مصطفى” بأنّهم “لا يثقون بتعهداتِ الروس وادعاءاتهم الالتزام بالهدن واتفاقات وقف إطلاق النار، وخاصة أنّ طائراتهم عاودت قصف منازل المدنيين منذ يومين على التوالي، كما وكان قد قام الاحتلال الروسي بخرق الكثير من الاتفاقات السابقة”.

وأكّد “مصطفى” أيضاً أنّهم “أخذوا على عاتقهم كافة الاحتمالات والسيناريوهات على محمَل الجدّ”، مضيفاً بقوله أنّ “فصائل الثورة السورية مستمرّة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وتحصين الجبهات، ورفع كفاءة المقاتلين، وتخريج دفعات جديدة منهم بعد خوضهم تدريبات متنوعة”.

يذكر أنّ طائرات الاحتلال الروسي شنّت خلال اليومين الماضيين غارات جوية على محيط بلدتي “دركوش” و “كفر تخاريم” بريف إدلب الغربي، ما أدّى لاستشهاد مدني ودمار في منازل المدنيين.

فيما كانت قد شنّت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد عصر يوم أمس الخميس غارات جويّة على مناطق “سرجة، سفوهن، جبل الأربعين، حرش المعرة، حزارين بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لاستشهاد فتاة في بلدة “سرجة” وخروج مركز الدفاع المدني في بلدة “سفوهن” عن الخدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى