الجيشُ الأردني يحبطُ محاولةَ تهريبِ موادٍ مخدّرةٍ قادمةٌ من سوريا
قال الموقع الرسمي للجيش الأردني إنه أحبط محاولة تهريب شحنة مواد مخدرة، إلى البلاد قادمة من سوريا، هي الأولى خلال العام الحالي.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة أمس الجمعة، 31 من كانون الثاني، أن تنسيقًا جرى بين الجيش و”إدارة مكافحة المخدرات” لمنع شحنة المواد المخدرة من عبورها إلى البلاد، ولفت المصدر أنه تم ضبط 805 كفوف حشيش.
وبحسب الموقع، فإن المتهمين بالتهريب تراجعوا إلى الأراضي السورية دون أن يجتازوا الحدود الأردنية، على خلفية تطبيق حرس الحدود الأردنية لما يسمى بـ “قواعد الاشتباك”.
وتعد الشحنة هي الأولى التي جرى تسجيلها خلال عام 2020، بعد أن سبقتها شحنة تهريب تم ضبطها في 29 من كانون الأول نهاية العام الماضي، ضمت 14 كفًا و200 ألف حبة مخدرة.
وتشهد الحدود السورية الأردنية عمليات تهريب مستمرة لعدد من المواد والسلع، بينها الغذائية والمواد المخدرة، عبر معابر غير شرعية تربط بين البلدين.
وفي وقت سابق، حذّرت الداخلية الأردنية من عمليات التهريب القادمة من جنوبي سوريا إلى الأردن، وبحسب بيان صادر عنها فإن الجيش الأردني “يراقب الحدود بشكل جيد”، وقد تمكن من القبض على مجموعات من المهربين، على حد وصف البيان.
ورغم إغلاق الحدود السورية الأردنية مدة ثلاثة أعوام، لكنها شهدت عمليات تهريب مواد مخدرة، ارتفعت وتيرتها مع إعادة فتح المعابر البرية مع الأردن عام 2018.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الغد” الأردنية، تم ضبط أول شحنة مواد مخدرة قادمة من سوريا في اليوم الذي تلا فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، إذ تم ضبط نحو 241 كف حشيش و113 ألف حبة من الكبتاغون.
ويعد الحشيش، وهو منتج من نبات القنب الهندي الذي تنشط زراعته في المناطق الاستوائية والمعتدلة، من أكثر المخدرات تعاطيًا وانتشارًا على الصعيد العالمي.
ووفق تقرير المخدرات العالمي الصادر في أيار 2017، فإن عدد المتعاطين في العام 2015 لمادة القنب بلغ 183 مليون شخص، ويعتبر من أكثر المخدرات، ذات التأثير النفسي، انتشارًا في العالم بسبب رخص ثمنه وسهولة تعاطيه.