الجيشُ الأمريكي ينفّذُ ضربةً عسكريةً ضدَّ ميليشياتِ إيرانَ في شرقِ سوريا.. ما تفاصيلُها؟

شنّت الولايات المتحدة الأمريكية أولَ ضرباتها العسكرية في سوريا منذ تولّي الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الحكم.

حيث أكَّد وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” في تصريحات أعقبت غارات شنَّها الجيش الأمريكي في شرقي سوريا، أنَّ القصف استهدف الهدفَ الصحيح.

وقال “أوستن” في تصريحات للصحفيين: “واثقٌ من أنَّ الهدف الذي استهدفناه في سوريا كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفّذت الهجمات الصاروخية في العراق، نحن نعرف ما ضربناه”، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية اليوم الجمعة.

كما أكَّد “أوستن” أنَّ “الرئيس جو بايدن هو من أمرَ بهذه العملية بعد عرضِ عدّةِ أهداف عليه”، مضيفاً “قلنا عدَّةَ مرّاتٍ أنّنا سنرد وفْقَ جدولنا الزمني”.

وأوضح الوزير الأمريكي أنَّ “قوات بلاده نفّذت الضربة استنادًا إلى معلومات استخباراتية وفّرها الجانب العراقي، وقال: “سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمعِ المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيدًا لنا في تحديد الهدف”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين بأنَّ “الضربات الأخيرة هي ردُّ فعل صغير للغاية تمثَّل في إلقاء سبع قنابل على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تٌستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد”.

وحسب المسؤولين، فقد عرضَ البنتاغون مجموعات أكبر من الأهداف، لكنَّ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أعطى الضوء الأخضر لضرب أصغر هذه الأهداف.

وكان المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) “جون كيربي” قد أعلن في بيان له فجرَ اليوم الجمعة تنفيذً قوات بلاده غارات جويِّة استهدفت بُنى تحتية تستخدمها ميليشيات كتائب “حزب الله” و “سيد الشهداء” المدعومة من إيران في شرق سوريا.

الجدير بالذكر ووفقاً لمصادر محليّة فقد استهدفت الغارات الجويّة الأمريكية منطقة الجمرك السوري المحاذية لمعبر القائم الحدودي من جهة ريف البوكمال، مع غاراتٍ استهدفت محيط قاعدة الإمام علي في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي تعتبر جميعُها مواقع تتمركزُ فيها الميليشيات الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى