الجيشُ اللبنانيُّ يحبطُ عمليّةَ تهريبِ محروقاتٍ إلى نظامِ الأسدِ
أحبط الجيش اللبناني في البقاع والشمال عمليةً تهريب محروقات إلى نظام الأسد، وأوقفَ على إثرها مواطنين لبنانيين وسوريين.
وقال الجيش اللبناني إنَّه أوقفَ ستة لبنانيين وثلاثة سوريين كانوا يهرّبون مادتي المازوت والبنزين من لبنان إلى الأراضي السورية.
وأضاف في تغريدة على تويتر “أوقفت وحداتُ الجيش المنتشرة في البقاع والشمال ستة مواطنين وثلاثة سوريين، وضبطت 4 آليات نوع بيك آب وآلية نوع فان محملة بنحو 11 ألف ليتر من مادة البنزين و6 آلاف ليتر من مادة المازوت المُعدَّة للتهريب إلى الأراضي السورية”.
وتنشط عملياتُ تهريبِ الوقود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد بشكلِ شبه يومي, وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إنَّ 124 معبراً غير رسمي تمرُّ خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين، وتواجه ميليشيا “حزب الله” اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملفِّ من خلال تحالفها مع نظام الأسد.
يُذكر أنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة في مادة البنزين، الأمر الذي أدّى إلى ازدحام العربات على محطّات الوقود، وجعل الشوارع في بعض المدن خاليةُ من السيارات.
وتعلن السلطات اللبنانية بشكلٍ دوري إحباطَ عمليات تهريب محروقات من لبنان إلى سوريا، إذ تتواصل عمليات التهريب عبرَ الحدود البريّة بينهما.
وفي أيار 2020، أصدرت مديرية الجمارك العامة في لبنان تعميماً للحدِّ من تهريب المازوت من لبنان إلى نظام الأسد، ينصُّ على تحديد طرقِ نقلِ الوقود في لبنان من المستودعات الجمركية وتوقيته، مع توثيق الجهات التي تشتري كميات حدَّدها التعميم.
