الجيشُ الوطنيُّ: المعاركُ لم تنتهِ في سوريا ومازالتْ الأجواءُ تتّجهُ نحو التصعيدِ
أكّد المتحدّثُ باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود، علّةَ وجود “انسجام بين القوات الروسية وميليشيا قسد بشأن استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والجيش التركي في شمالِ سوريا.
ويرى الحمود أنَّ التنسيق بينهما هو “رسالة نفهمُ منها أنَّ موسكو هي ضامنٌ للميليشيا، حيث تستثمر موسكو هذه الميليشيات في سياسة الرفع العسكري من أجل استخدامها بالضغطِ خلال المفاوضات السياسية”.
وبحسب الحمود، فإنَّ رسالة روسيا إلى “ب ي د” مفادُها أنَّ موسكو قادرةٌ على حماية هذه المجموعات في ظلِّ ما يُشاع عن خطّةٍ للانسحابات الأمريكية من المنطقة.
وأضاف: “هناك تنسيقٌ واضح في استهداف مناطق الشمال السوري والذي يأتي على نوعين، الأول استهدافُ طيرانٍ من قِبل الجانب الروسي، والنوع الآخر بشكل صاروخي أو قذائف الهاون أو مضادٍّ الدروع، من قِبل ب ي د المتواجدةِ على الأرض”.
وعن الخيارات العسكرية، قال الحمود إنَّ المعارك لم تنتهِ في سوريا، ومازالت الأجواءُ تتّجهُ نحو التصعيد وهذا ما يبدو من خلالِ متابعة الأوضاع السياسية والعسكرية، وأضاف: “الخياراتُ كلُّها متاحةٌ وعلى طول امتداد خطِّ الجبهة المشترك”.
