الجيشُ الوطنيُ السوريُ يفنّدُ مزاعمَ الروسِ بخصوصِ انتشارِ “كورونا” بينَ عناصرِه ونقلِها للجنودِ الأتراكِ
ردّ الجيش الوطني السوري على مزاعمِ وسائلِ الإعلام الروسية بخصوص انتشار فيروس “كورونا” بينَ عناصره واتهامه بنقل العدوى إلى جنود الجيش التركي في المنطقة.
وبدوره، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود”: إنّ “هذه الأخبار عبارة عن افتراء ولا أساس لها من الصحة، وحتى الآن لم تسجّلْ أيُّ إصابة في المناطق المحرَّرة”.
كما قال المتحدّث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني النقيب “ناجي مصطفى”: إنّ “ما يتمُّ تداولُه حولَ هذا الأمر منفيٌّ نفياً قاطعاً، ولا توجدُ أيُّ إصابةٍ بين الجيش الوطني والجيش التركي في الشمال السوري بفيروس (كورونا)”.
وذكر النقيب “ناجي مصطفى” أنّ “المكتب الطبي في الجبهة الوطنية للتحرير يتّخذُ التدابير الصحية المشدّدة لمنعِ الإصابة بفيروس (كورونا)”.
منوّهاً إلى أنّ “الأمر عكسي بشكلٍ كاملٍ، إذ إنّه من الممكن أنْ يكونَ الجنود الروس هم من يحملون فيروسَ (كورونا)، نتيجةَ احتكاكهم بمقاتلي الميليشيات الإيرانية المتواجدةِ في صفوف قوات نظام الأسد، والتي من الممكن أنّها نقلتْ العدوى لصفوف قوات الأسد وللمناطقِ الخاضعة لسيطرته بعد أنْ انتشر الفيروسُ بكثرة في إيران”.