الجيشُ الوطنيُّ السوريُّ: لن نستسلمَ وسنقاومُ الهجمةَ الشرسةَ للروسِ على إدلبَ وسندخلُهم في معركةِ استنزافٍ طويلةٍ
كشف المتحدْث العسكري باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” عن حصر خيارات الجيش الوطني السوري في الشمال المحرّر عبر المواجهة المباشرة وحرب الاستنزاف في وجه الحملة الرابعة لنظام الأسد على محافظة إدلب ومحيطها، والتي مدعومة جواً وبراً من حلفائه الاحتلالين الروسي والإيراني.
وقال “الحمود” حول ذلك: إنّ “الهجمة الشرسة وسياسة الأرض المحروقة بدعم الميليشيات الإيرانية، تضعان الفصائل الثورية وكلّ القوى العسكرية والثورية المتواجدة بالمنطقة في المواجهة العسكرية ووحدة القرار”.
وأضاف “الحمود” قائلاً: “بناء عليه سعينا منذ البداية كفيالق الجيش الوطني المنتشرة في الشمال إلى إرسال مؤازرات إلى غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير، كونها المكوّن الأساسي الذي يقاتل في إدلب، حيث وصلت منذ أيام عدّة أرتال، كما وصل يوم الاثنين رتل مؤلف من 250 مقاتلاً من الفيلق الثاني، وسوف تستمر هذه الأرتال خلال الأيام المقبلة”.
واعتبر “الحمود” أنّ “الخيار الوحيد هو الدخول في معركة استنزاف”، مضيفاً بقوله: “إنّ حرب الاستنزاف سوف تكون مؤثّرة جداً لضرب المشاريع الروسية، وقد تكون ناجعة لجرّ الطرف الآخر لطاولة المفاوضات بأقلّ شروط وممكن أن تكون بشروط يضعها الطرف المقاوم.
وأضاف “الحمود” قائلاً: “المقاومة وحدها كفيلة برفع التكلفة على الروس، وجعل الفاتورة ضخمة في طريق تحقيق هدفهم في المنطقة، فحروب الاستنزاف تكون ناجحة بإمكانيات عسكرية بسيطة وتكون قادرة على تحقيق خسائر فادحة في القوات المعادية”.
وتابع “الحمود” بالقول: “لن نستسلم وسنقاوم الهجمة الشرسة وخاصة في ظلّ الصمت العربي والدولي المستمر رغم وطأة القتل الممنهج لأهلنا في إدلب”.