الجيشُ الوطنيُّ معركةُ منبج باتتْ وشيكةً وسنقطعُ الطريقَ أمامَ كلّ من يريدُ التصيّدَ في الماءِ العكرِ

صرّح الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري أنّ “معركة السيطرة على مدينة منبج باتت وشيكة، وسوف تنطلق خلال ساعات قليلة، وذلك في معرض تعليقه على معلومات حول دخول قوات الأسد إلى مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي.

حيث قال “الحمود” مساء أمس الأحد متحدّثاً حول هذه الأخبار المتداولة: إنّ “هذه الشائعات هي عارية عن الصحة، وسببها هو إدخال الجيش التركي معدات عسكرية من معبر جرابلس وجسور عائمة على نهر الفرات”.

وأوضح “الحمود” أنّ “نظام الأسد يسعى لتحقيق بعض المكاسب من ميليشيات قسد، كونها أصبحت ورقة محروقة”، ووصف هذه الإشاعات بأنّها “دعاية إعلامية رخيصة لحفظ ماء الوجه”.

وأضاف “الحمود” قائلاً: “إنّنا بالتعاون مع حلفائنا في الجيش التركي، وبالاعتماد على مقاتلينا من أبناء المنطقة الذين يتوقون شوقاً لتحرير مدنهم ولقاء أهلهم، سنقطع الطريق أمام كلّ من يريد الاصطياد في الماء العكر”، مضيفاً بقوله: “أمامنا معركة في منبج سواء أكان فيها نظام الأسد أو (ب ي د)”.

كما صرّح القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” في تغريدةٍ عبر حسابه على موقع تويتر، قائلاً: إنّ “قواتهم اتّجهت إلى منبج تحسّباً لأيِّ عملية تسليم واستلام بين عصابات قسد وعصابات الأسد”.

وأضاف “سيجري” بقوله: “ندعو أهلنا الأحرار في منبج الكرامة والكبرياء للانتفاض في وجه عصابات قسد، والنزول إلى الشوارع والساحات، وقطع الطرقات وحماية المدينة من أيِّ محاولة لتسليمها والغدر بأهلها”.

وميدانياً نفت مصادر محلية في مدينة منبج أيَّ انتشار لقوات الأسد، في حين تحدثت مصادر عسكرية في الجيش الوطني السوري عن توجه رتلٍ عسكري تركي ضخم من مدينة جرابلس باتجاه محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وكانت وسائل إعلام ووكالات عالمية قد قالت إنّ “ميليشيات (ب ي د) عملت على فتح الحواجز أمام قوات الأسد للسماح لها بالدخول إلى منبج وعين العرب، وذلك للتصدّي للجيش الوطني السوري والجيش التركي اللذين يعملان ضمن عملية (نبع السلام)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى