الجيشُ الوطنيُّ يفنّدُ ادعاءاتِ ميليشيا قسد حولَ قصفِ الطيرانِ التركيِّ لأحدِ سجونِ عناصرِ داعش الخطيرين

نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” تعرّض أيَّ سجن يضمّ عناصر لتنظيم “داعش” في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” لأيِّ قصفٍ جويّ تركي.

وقال “حمود” اليوم الخميس 10 تشرين الأول: إنّ “هذه الشائعات هدفها الأساسي إثارة المخاوف بين الأهالي”، مضيفاً: بأنّ “الشائعات التي تبثّها ميليشيا (ي ب ك) الإرهابية هدفها التأثير على المعركة والرأي العام”.

وكانت قد تداولت مصادر محلية موالية لميليشيات قسد تصريح أحدِ مسؤولي الميليشيا حول قيام “الجيش التركي بقصف محيط أحد السجون الذي يُحتجز فيه أخطر عناصر تنظيم داعش.

وبدوره كتب “مصطفى بالي” مدير المركز الإعلامي لميليشيات “قسد” عبر حسابه على موقع تويتر قائلاً: إنّ “السجن المستهدف يأوي أخطر الجهاديين الذين تمّ اعتقالهم في القتال ضد داعش”.

وفي السياق نفسه، اتّهم “حمود” ميليشيات “قسد” باتخاذ المدنيين في منطقة رأس العين شرقي سوريا كدروع بشرية لمنع تقدّمِ قوات الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة.

في حين أكّد “حمود” على قيام غرفة عمليات “نبع السلام” بتجهيز فرق خاصة مهمتها تأمين المدنيين ونقلهم إلى مناطق آمنة إلى حين انتهاء العمليات العسكرية في المنطقة.

ودعا المتحدث باسم الجيش الوطني الأهالي من عرب وكرد في مناطق العمليات شرقي الفرات إلى التعاون مع عناصر الجيش الوطني وطرد ميليشيات “قسد” الإرهابية من المنطقة.

وكان قد أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس الأربعاء عن بدء العمليات العسكرية للجيشين التركي والوطني السوري في مناطق شرقي الفرات على الحدود السورية التركية لتحريرها من التنظيمات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى