الجيشُ الوطني السوري يتقدّم ضمنَ محورٍ جديدٍ في “نبع السلام” ويعلنُ تحريرَ عشراتِ القرى في شمالي الرقةِ (صور+فيديو)

شنّ الجيش الوطني السوري مدعوماً من الجيش التركي هجوماً بريّاً على عدد من مواقع ميليشيات قسد في شمال شرق سوريا لليوم الرابع على التوالي، فيما وصلت تعزيزات عسكرية تركية من الحدود إلى مشارف مدينتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة الشمالي.

وعلى وقع الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثّف واصل الجيشان تقدّمهما باتجاه مدينتي رأس العين وتل أبيض (شمالي)

استعداداً لاقتحامهما، حيث أعلن الجيش الوطني الذي تشارك فصائله في عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات عن تحرير حوالي 18 قرية صباح اليوم السبت ضمن محور جديد قام بفتحه قرب مدينة سلوك بريف الرقة الشمالي.

حيث أنّ القرى هي: “غزيل”، و”نص تل”، و”رجم عنوة”، و”أم جرن الصواوين”، و”الخويرة الصغيرة”، و”الخويرة الكبيرة”، و”جاموس”، و”الخالدية”، و”لزكة”، و”الفيلو”، و”النبهان”، و”العريضة”، و”الزيدي”، و”الغجير”، و”حويران”، و”الواسطة”، و”شوكان”، و”التروازية”.

كما أعلن الجيش الوطني السوري عن تمكّنه من الوصول إلى الطريق الرئيسي بين مدينتي رأس العين وتل أبيض بعدَ تحريرِه عشرات القرى بريف الرقة الشمالي، مضيفاً بأنّ عناصره قد تمكّنوا من قتل 7 عناصر من ميليشيات قسد وأسروا اثنين آخرين منهم خلال الاشتباكات التي جرت فيما بينهم شرقي مدينة تل أبيض.

ويتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع التركية عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية إلى 415 منذ بداية عملية “نبع السلام” يوم الأربعاء الفائت.

وفي المقابل اعترفت ميليشيات “قسد” بمقتل 29 عنصراً تابعاً لها منذ بدء العملية العسكرية التركية، وكان الجيشان قد وصلا في وقت سابق إلى عمق ثماني كيلومترات داخل الأراضي السورية، كما سيطرا على حوالي 15 قرية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين.

وبدورها ذكرت وكالة “الأناضول” التركية أنّ وحدات “ي ب ك” تحتجز المدنيين ممن تصل أعمارهم من 44 عاماً فما دون، وذلك لتجنيدهم إجباريًاً في مدن القامشلي ورأس العين وتل أبيض والرقة وريفها، وذلك بعدما رفعت سن المطلوبين للتجنيد في مناطق سيطرتها من 39 عاماً إلى 44 عاماً، عقب لحظة انطلاق العملية التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى