الجيش الوطني يحبط هجوماً مشتركاً لقوات الأسد وميليشيات “قسد” شرقي حلب

تصدّى الجيش الوطني لمحاولة تسلل لميليشيات “قسد” الانفصالية وقوات الأسد على محور “الدغلباش” غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي مساء أمس الثلاثاء.

حيث استشهد عنصران من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري أثناء صدّ محاولة التسلل العنيفة من قبل قوات الأسد والميليشيات الانفصالية المساندة لها ضمن نقاط الرباط في قرية “الدغلباش”.

كما استهدفت قوات الأسد والميليشيات الانفصالية المساندة لها نقاط رباط الجيش الوطني على محور الاشتباكات بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة.

يذكر أنّ عناصر الجيش الوطني المرابطين على جبهات ريف حلب الشمالي يقومون يومياً بصد محاولات تسلل من قبل قوات الأسد وميليشيات “قسد” الانفصالية، إلا أنّ الهجوم الأخير كان الأعنف بسبب استخدام القوات المتسلّلة لسلاح المدفعية الثقيلة.

وبدوره قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف الحمود”: إنّه “منذ الصباح الباكر قمنا برفع الجاهزية بسبب رصدنا حركة كثيفة في المناطق المحتلة من القوات المعادية (قوات الأسد وقسد)، وكانت هناك تحرّكات انتشار وتدعيم لخطوط الجبهات لديهم”.

وأوضح “الحمود” أنّه تمّ استهداف الأطراف الغربية لمدينة مارع ومدينة إعزاز براجمات الصواريخ من مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال المحتلتين، مشيراً إلى قيام المدفعية التركية والجيش الوطني بالردّ بمختلف الأسلحة على مناطق عدّة منها مِنّغ وكفر خاشر وعين دقنة والمالكية ومناطق أخرى حول مدينة تل رفعت، فيما تمّ الردّ المناسب على مناطق إطلاق النيران في قرية “الدغلباش” وتكبيدهم خسائر فادحة.

وكان قد تصدّى الجيش الوطني لمحاولة تسلّل لميليشيات “قسد” على محاور كفر كلبين وكفر خاشر بريف حلب الشمالي، مساء الاثنين الماضي، حيث حاولت “قسد” إشغال قطاع كفر خاشر، لاقتحام قطاع كفر كلبين بريف حلب الشمالي، مما أدّى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة لأكثر من ساعة.

إلا أنّه تمّ صدّ محاولة التقدّم على محور كفر كلبين، مما أدّى إلى وقوع 6 إصابات في صفوف ميليشيات “قسد”، والذي أدّى إلى انسحاب القوات المهاجمة من المنطقة دون إحراز تقدّم.

وكان عناصر الجيش الوطني السوري قد تصدّوا يوم الخميس الفائت لمحاولة تسلّل ميليشيات “قسد” على إحدى القرى التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

يشار إلى أنّ قوات الأسد وميليشيا “قسد” الانفصالية تشنّان بين الحين والآخر عمليات تسلّل على مواقع الجيش الوطني في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بيد أنّ معظم المحاولات تنتهي بالفشل، بسبب كثافة تواجد فصائل الجيش الوطني في المناطق المذكورة، والجاهزية والاستنفار الكبير على تلك الجبهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى