الحادثةُ الثالثةُ خلالَ أيامٍ .. وفاةُ معتقلٍ في سجونِ ميليشيا “قسدٍ” نتيجةَ إهمالِ وضعِه الصحي

قالت مصادرُ إعلاميّة محليّة إنَّ أحدَ المعتقلين في سجون ميليشيا “قسد” الإرهابية تُوفي بعد عامين من اعتقاله، بسبب إهمال وضعه الصحي.

في حادثة هي الثالثة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قضى معتقلون تحت التعذيب في سجون الميليشيا.

وأفادت شبكة “فرات بوست” المحلية، بأنَّ الشاب “أحمد ضحيوي ياسين العذّال” من أبناء بلدة الطيانة بريف دير الزور تُوفي بعدَ إعتقالٍ دامَ عامين في سجون “قسد”.

وقالت إنَّ الميليشيا سلّمتْ جثته لذويه يوم أمس، مشيرةً إلى أنَّ الشاب يعاني من حالة بترٍ في إحدى قدميه، وتوفي نتيجة نقصِ الرعاية الصحية.

وأوردتْ الشبكة صوراً للشاب يوضّح خلالها حالةَ الإهمال الظاهرة على جسده من خلال المشاهد التي كشفتْ عن جثته.

وقبل يومين أفادت مصادر محليّة بأنَّ مدنيّاً قضى تحت التعذيب في سجون “قسد” وذلك بعد اعتقاله إثرَ منشور له على فيسبوك، فيما قضى تحت التعذيب وكشف ناشطون عن الأساليب الوحشية المتّبعة في سجون “قسد”.

وفي 26 من شهر حزيران الماضي تُوفي رجلٌ مدني من ريف حلبَ الشرقي، تحت التعذيب في سجون الميليشيا، بعد ستةِ أشهر من اعتقاله وعائلته، على خلفية هروبِ أحدِ أبنائه العاملين في قسمِ الجمارك التابع للإدارة الذاتية، ليتمَّ احتجازُ عائلته كرهائن.

وكانت أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قبلَ أيام قليلة تقريرَها السنوي العاشر عن التعذيب في سوريا، بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.

وبحسب التقرير فإنَّ 67 شخصاً بينهم طفلٌ وسيدتان قد قتلوا بسبب التعذيب على يد ميليشيا “قسدٍ”.