الحكومةُ السوريّةُ المؤقّتةُ تنفي تواصلَ الجيشِ الوطني مع مخابراتِ الأسدِ

نفت وزارةُ الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتّة”، عقدَ أيِّ لقاءات مع نظام الأسد، بعد أنباءٍ عن اجتماعاتٍ على خلفيةِ الاجتماع الرباعي، بين وزراءِ خارجية نظامِ الأسد وتركيا وروسيا وإيران.

وقالت الوزارةُ في بيانٍ نشرته عبرَ قناتها في “تلغرام”، الأحد 14 من أيار، إنَّ الأخبار الواردة عن لقاء ضبّاطٍ من “الجيش الوطني” مع رئيس مخابرات الأسد، حسام لوقا، غيرُ صحيحةٍ.

وأشار البيان إلى أنَّ “الجيشَ الوطني” يطّلعُ على نتائجِ الاجتماعات الحاصلةِ في الملفِّ السوري من قادةِ الجيش التركي.

ويأتي ردُّ وزارة الدفاع على خلفيةِ نشرِ موقع “Intelligence online” الفرنسي، في 12 أيار، معلوماتٍ عن لقاءات جمعت بين لوقا وضبّاطٍ من “الجيش الوطني”.

وبحسب الموقع، فإنَّ لوقا قدّم شروطًا للمصالحة، بعد يومين من مشاركته في اجتماعِ اللجنةِ الرباعية في العاصمة الروسية، موسكو.

وأضاف أنَّ هذه اللقاءاتِ حصلت برعاية روسيّةٍ مباشرةٍ في مدينة حلب، شمالي سوريا.

وسبق أنْ عقدت كلٌّ من روسيا وإيرانَ وتركيا ونظامِ الأسد اجتماعاتٍ في موسكو، مطلعَ أيار الحالي.

وهذه ليست المرّةَ الأولى التي تحصلُ اجتماعاتٍ بين الدول الثلاث، إلا أنَّها المرّةَ الأولى التي يحضرُها وزيرُ خارجية النظام، فيصلُ المقداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى