الحكومةُ اللبنانيةُ تنفي تلقّيها أيَّ اتصالٍ من نظامِ الأسدِ حولَ حريقِ مخيّمِ اللاجئينَ

قالت مصادرُ دبلوماسية لبنانية نافيةً تلقّيها أيَّ اتصال من أيِّ مسؤولٍ في حكومة نظام الأسد حول الحريق الذي نشبَ في مخيم اللاجئين السوريين شمال لبنان، وقالت إنّها سمعت بالبيان عبْرَ وسائل إعلام النظام فقط.

كما نفتْ صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن المصادر قولها، إنّها لم تتلقَّ أيَّ اتصال من أيِّ مسؤول سوري بأيّ شكلٍ من الأشكال، لا مباشرة ولا عبْرَ سفارة لبنان لدى دمشق”.

من جانبِه أكّد “وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبة، بأنّه اطّلع على مضمون البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية مثلما اطّلع عليه اللبنانيون من خلال وسائل الإعلام فقط.

وبحسب زعْمِ وزارة خارجية النظام بأنّها “طلبتْ من السلطات اللبنانية و القضاء اللبناني المختصِّ تحمّلَ مسؤولياتها في معالجة هذا الحادث وتأمينِ الحماية والرعايةِ للمهجّرين السوريين”.

تجدر الأشارة أنّ حكومة الأسد قالت عبْرَ وكالة سانا، بأنّ مصدراً رسمياً في وزارة الخارجية السورية أعرب “عن الأسف الشديد” للحادث الذي “أدّى الى ترويعِ المقيمين فيه وحرمانِ عددٍ منهم من المأوى”.

وبحسب مانشرته الوكالة أنّ حكومةَ الأسد “تجدّدُ الدعوة للمواطنين السوريين الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحربِ الظالمة على سوريا للعودة إلى وطنهم”، مؤكّداً أنّ الحكومة “تبذل كلّ الجهود لتسهيل هذه العودة”، بحسب الوكالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى