الحكومةُ المؤقّتةُ تؤكّدُ استمرارَها ببيعِ الخبزِ بالسعرِ المدعومِ

أكّدت الحكومة السورية المؤقّتة أنّها مستمرّةٌ ببيع الخبز للسوريين عبرَ المخابز التابعة لها بالسعرِ المدعوم، وفقَ الإمكانيات المتاحة

وقال مديرُ الشركة العامة للمخابز، التابعة للمؤسسة العامة للحبوب في الحكومة المؤقّتة “علي العبيد”، إنَّ مخابزَ المؤسسة بريف حلب شمالَ سوريا، تبيع الخبزَ للمواطنين بسعر “مدعوم” يبلغ ليرتين تركيتين لكلِّ ربطةٍ تزن 1200 غرامٍ.

وأشار “العبيد”، في تصريحاتِ أمس الأربعاء 29 كانون الأول، إلى أنَّ تكلفة إنتاج ربطة الخبز بوزن كيلوغرام واحد تبلغُ ربعَ دولار (3 ليراتٍ تركيّة)، مبيّناً إنَّ “التكلفة الحقيقية” لربطة الخبز بوزن 1.2 كيلو غرام “تفوق 4 ليراتٍ تركية”، وتُباع في المخابز بليرتين تركيتين.

كما أجرى”العبيد” جولةً تفقّدية شملت كلّاً من مخبز أخترين، ومخبز بزاعة، ومخبز الغندورة في ريف حلب الشمالي، تفقّد خلالها سيرَ العمل في مخابز الشركة، واستمع إلى أهمِّ الصعوبات والتحدّيات التي العمل، وشدّد على أنَّ المؤسسة العامة للحبوب مستمرّة في دعمِ سعرِ الخبز وفقَ الإمكانيات المتاحة.

وعقد المديرُ العام اجتماعاً انتاجياً استثنائياً حضرَه مديرُ فرع حلب لمؤسسة الحبوب، ورئيسُ قسم المخابز في فرع حلب، ومديرُ الرقابة الداخلية، ومدراءُ المخابز في فرع حلب، تمَّ خلاله مناقشةُ عملِ المخابز خلال عام 2021 والإيجابيات والسلبيات التي رافقتهم والعملَ على تدارك السلبيات بأسرعِ وقتٍ، بالإضافة إلى مناقشة خطةِ عمل المخابز خلال عام القادم، ووجّه المديرُ العام للشركة العامة للمخابز إلى ضرورةِ التركيز على الاهتمام بنوعية الخبز ووزنه وأولوية البيعِ للمواطنين.

ويواجه سكانُ ريفي حلب الشمالي والشرقي، أزمةَ خبزٍ وشيكة جرّاءَ انخفاض كمية إنتاج مادة الخبز المدعوم في الأفران الآلية، بينما تسبّب تفاوت أسعار ربطة الخبز بين مدينة وأخرى بموجة استياء بين الأهالي.

واضطّر السكان في مدن اعزاز وعفرين ومارع والباب، إلى شراءِ خبزهم من الأفران الخاصة والعامة، بأسعار مرتفعةٍ لتحقيق اكتفائهم من المادة الرئيسية على الموائد السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى