الحكومةُ المؤقّتةُ : مجزرةُ أريحا تدلُّ على السقوطِ الأخلاقي للمجتمعِ الدولي

قالت الحكومة السورية المؤقّتةُ في بيانٍ لها، إنَّ مدفعية نظام الأسد استهدفت الأحياءَ السكنية وسطَ مدينة أريحا والسوق الشعبي أثناء توجّه الطلاب إلى مدارسهم، وبشكلٍ متعمّدٍ، مما أدّى إلى وقوع مجزرة مروّعة ارتقى خلالها أحدَ عشرَ شهيداً من بينهم أربعةُ أطفال كانوا متوجّهين إلى مدارسهم ومعلمةُ مدرسة، إضافةً إلى عشرين جريحاً بعضُهم في حالة خطرة.

وبحسب بيان “المؤقّتة” يعتبر هذه مجزرةً جديدة أضافها النظام الوحشي إلى سجلّه الدموي الحافل بالقتل والإجرام.

في حين وجّهتْ تعزيتها للسوريين قائلةً : نتوجّه بأحرِّ التعازي للشعب السوري ولذوي الشهداء، ونسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يرحمهم وأنْ يعجّلَ في شفاء الجرحى، ونؤكّد على أنّ توقيت القصف ومكانَه وسطَ الأحياء السكنية يدلّان بشكلٍ قاطع على تعمّد ارتكاب النظام لجريمته وإيقاع أكبرَ عددٍ من المدنيين وخاصةً الأطفال الأبرياء.

ولفت “المؤقّتة” إلى أنَّ هذه الجريمة تدلُّ في الوقت نفسه على حالة السقوط الأخلاقي للمجتمع الدولي والإنسانية الزائفة لديه، إذ تسمحُ حالةُ الصمت الدولية والاستخفاف بدماء الشعب السوري باستمرار النظام وداعميه في ارتكاب كلٍّ تلك المجازر والجرائم.

واعتبرت هذه الجريمة النكراء ضرباً لكلِّ محاولات الحلِّ السياسي والجهود الدولية وتؤكّد عدمَ جدية النظام القبول بالحلِّ السياسي.

وحمّلت “المؤقتة” المجتمعَ الدولي وخاصةً الدولَ الساعية إلى إعادة تأهيل هذا النظام المجرم مسؤوليةَ هذه المجزرة وكلّ ما ارتكبه النظام من جرائم، داعيةً إلى ضرورة إيجاد آلية قضائية جنائية دولية لمحاسبته لأنَّنا لن نحيدَ عن أهداف ثورتنا المباركة في إسقاطِ هذا النظام المارق ومحاسبتِه عن جرائمِه بكلِّ الوسائل المتاحة.

في حين وثّق الدفاعُ المدني استشهادَ 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وأصيب 20 آخرون بينهم أطفالٌ ونساءٌ، وبعضُهم بحالة حرجةٍ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى