الحكومةُ المؤقّتةُ والائتلافُ الوطني يفتتحانِ مؤسساتٍ خدميةٍ في مدينةِ الراعي

برعاية كلٍّ من رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري ورئيس الحكومة السورية المؤقّتة عبد الرحمن مصطفى، افتتِح يوم أمس الاثنين، كلٌّ من مبنى معبر الراعي، ومبنى المجلس المحلي، ومبنى الجمارك العامة، ومبنى غرفة التجارة في مدينة الراعي في منطقة درع الفرات.

وتزامن الافتتاح مع الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق عملية درع الفرات، التي شارك فيها الجيش الوطني السوري والجيش التركي بتحرير المنطقة من التنظيمات الإرهابية.

وتمّت مراسم الافتتاح بحضور مدير عام إدارة سوريا في وزارة الخارجية التركية، ومدير عام الجمارك التركية، ورئيس بلدية كلّس، ورئيس الائتلاف الوطني، وقادة الجيش والقوات، وممثل الخارجية التركية بعنتاب، وحشد غفير من المسؤولين، والضيوف والمواطنين، وألقى عددٌ من الحضور كلمات عبّروا فيها عن أهمية عملية “درع الفرات”.

وأكّد رئيس الائتلاف الوطني السوري على أنّ 24 آب هو لحظة فارقة في مسيرة الثورة السورية وفي مسيرة العلاقات الوثيقة بين الشعبين السوري والتركي، لافتاً إلى أنّها كانت البداية في التأسيس لوجود مناطق محرّرة يستطيع المدنيون العيش فيها بأمان واستقرار، مشدّداً على ضرورة الحفاظ على هذه المناطق، وتنظيمها إدارياً عبرَ المؤسسات التنفيذية للائتلاف الوطني بما يساهم في تحسين الأوضاع فيها، ورفع مستوى الخدمات المقدّمة للمدنيين.

وأعرب رئيس الحكومة السورية المؤقّتة في كلمته عن سعادته بافتتاح مبنى معبر الراعي، ومبنى المجلس المحلي، ومبنى غرفة التجارة، الذي سيقدّم الخدمات للإخوة المواطنين، متوجّهاً بالشكر للحكومة التركية على مساهمتها وحضورها ودعمها المستمر للشعب السوري، وكلِّ من ساهم في انجاح هذا المشروع.

لافتاً على أنّ هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي ستنفذ في المناطق المحرّرة لخدمة المواطن وتعزيز الوضع الاقتصادي والخدمي.