الحكومة التركية تفتتح كليات جديدة لـ 2700 طالب جامعي في ريف حلب

قرّرت جامعة “غازي عنتاب” الواقعة في جنوب تركيا أن تفتتح عدداً من الكليات داخل منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” وهي المناطق التي تمّ السيطرة عليها من خلال عمليتين عسكريتين منفصلتين للجيش التركي وللجيش السوري الحرّ.

وكان قد قال “علي غور” عميد جامعة “غازي عنتاب”: “كان هناك ارتفاع في الطلب من المجالس المحلية وقادة المقاطعات لإنشاء كليات ومراكز تعليمية، وذهبت إلى شمال سوريا بنفسي ورأيت الطلب، إنّهم يحتاجون إليه حقاً”.

كما أضاف “غور” بأنّ جامعة “غازي عينتاب” تقدّمت بطلب رسمي إلى مسؤولي التعليم الأتراك لإنشاء 4 كليات في مناطق الباب وإعزاز ومارع في شمال سوريا.

والتي من المقرّر أن تركّز على مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال والتعليم والهندسة، مشيراً إلى قيام حوالي 2700 طالب محتمل بإجراء اختبارات الكفاءة للالتحاق بتلك الكليات.

وأردف “غول” قوله أيضاً: “ستكون الكليات هي الخطوة الثانية من قبل جامعة غازي عينتاب، حيث افتتحت سابقاً مدرسة مهنية في العام الماضي داخل منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي”.

وكان قد أكّد المجلس المحلي لمدينة الباب شرق حلب في حزيران 2018، بأنّه توصّل إلى اتفاق مع إدارة جامعة حرّان الحكومية (Harran Üniversitesi) في ولاية “شانلي أوروفا” جنوب تركيا من أجل افتتاح فرعٍ لها في المدينة.

وفي سياق متصل، قرّرت الحكومة التركية إنشاء معهد عال للتعليم المهني، في مدينة “جرابلس” الواقعة ضمن منطقة درع الفرات شمال شرقي حلب، وسيكون المعهد تابعاً لجامعة “غازي عنتاب” التركية.

وبحسب مصادر محلية في المنطقة فإنّ افتتاح جامعات بالشمال السوري سيساهم في تأمين فرص عمل للحاصلين على شهادات الدكتوراه والماجستير، والذين يعملون في مهنة لا تليق بهم، فضلاً عن استيعاب الطلاب السوريين الذين يتركون التعليم، أو يهاجرون نظراً لافتقار مدن إدلب وريف حلب للجامعات.

يذكر أنّه في عام 2016 كانت قد أطلقت تركيا عملية “درع الفرات” مطهرةً حوالي 2000 كيلومتر من المنطقة في شمال سوريا، وهي “الباب وإعزاز وجرابلس” من تنظيم داعش الإرهابي، وفي العام الماضي طهّرت مدينة “عفرين” من الميليشيات الكردية الانفصالية بعملية “غصن الزيتون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى