الحِراكُ الثوري يدعو للتظاهرِ ويحمّلُ المجتمعَ الدولي مسؤولياتِه حيالَ السوريينَ
أصدر “الحِراكُ المدني الثوري”، بياناً مخاطباً الشعب السوري على امتداد الجغرافية السورية، بكلِّ طوائفه ومذاهبه.
وتضمّن البيانُ “إيماناً منّا بسوريتنا العظيمة وبثورتها الوطنية واستمراريتها حتى تحقيقِ أهدافها بإسقاط نظام الأسد وبناء دولة المواطنة التي تضمنُ الحرية والكرامة والعيش المشترك والعدالة لجميع الشعب السوري”.
وأضاف “نحن أبناءَ الشعب السوري نعلنُ دعمنا وتضامننا مع حِراك أهلنا المشروع في السويداء ودرعا الذي ينادي بالحرية والتغيير السياسي، كما ندعوا أهلنا في باقي المحافظات بأنْ يحذوا حذوَهم بالنزول إلى الساحات وتنظيمِ المظاهرات والوقفاتِ ضدَّ هذا النظام الذي دمّر الإنسان والوطن الذي لن يتعافى إلا برحيل هذه المنظومةِ الاستبدادية الفاسدة وإخراجِ إيران وجميع الميليشيات التابعة لها منه”.
وأكّد البيانُ على أنَّ تلاحمَ الشعب السوري بجميع أطيافه، مسؤوليةُ كافة أبناء سوريا ونحن أبناء الشعب السوري نؤكّد على رفضِ جميع المحاولات التي تدعو لتعويم النظام ورفضِ كافة المحاولات التي تدعو للمصالحة معه تحت أيّ مبرّرٍ.
وطالب البيانُ، المجتمعَ الدولي بأنْ يفيَ بتعهداته القانونية والإنسانية، وأنْ يحترمَ تطلعاتِ الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والاستقلال.
وشدّد على مطالبة مجلس الأمن الدولي بتنفيذ بيان جنيف وما توافقَ معه من القرار ٢٢٥٤، وجميعِ القرارات الدولية ذات الصلة، والعملِ على إطلاق سراح المعتقلين بشكلٍ فوري والكشفِ عن المختفين والمغيّبين قسرياً والعودة الآمنة للشعب السوري إلى بلاده.
وثمّنَ الموقف الأمريكي الأخير المتعلّق بقانون محاربة المخدّرات، الذي بات المصدر الرئيسي لميليشيا الأسد والتي انتقل خطرُها إلى دول الجوار ودول الإتحاد الأوربي، مؤكّداً بأنَّ الشعب السوري هو من يقرّرُ مصيرَه ولن يقبلَ بالتفريط بحقوقه تحت أيّ ظرفٍ كان.