الخارجيةُ الأمريكيةُ: الوقتُ الآن ليسَ للتطبيعِ مع نظامِ الأسدِ
أكّدت وزارةُ الخارجية الأمريكية أنَّ موقفَ واشنطن من نظام الأسد لم يتغيّر، مشيرةً إلى أنَّ الوقتَ الآن ليس للتطبيع مع النظام، وشدّدت على أنَّ “المحنةَ الإنسانية التي يعاني منها الشعبٌ السوري صنعها النظام.
وقال المتحدّثُ باسمِ الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادته الصحفية، إنَّ “الوقتَ الآن ليس للتطبيع، وليس هو الوقتَ المناسبَ لتحسين العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف برايس، “نعتقد أنَّ الولايات المتحدة والبلدان في جميع أنحاء العالم قادرون على الوفاء بهاتين الحتميتين، وتلبيةِ الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري دون تغييرٍ أو تحسينِ العلاقاتِ مع نظام الأسد”.
وحول زيارةِ وزير الخارجية المصري إلى دمشق، قال متحدّثُ الخارجية الأميركية إنَّ “وزيرَ خارجية مصر اعتبر الزيارةَ إلى دمشق بادرةً إنسانية” مضيفاً، “موقفُنا من هذا الأمرِ واضحٌ وطويل الأمد، لا نرى أنَّ الوقت قد حان لتحسين أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وما نركّز عليه هو تلبيةُ الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري”.
وأضاف، “بينما تركّز البلدانُ في جميع أنحاء العالم على الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري في سياق الزلزال، نعتقد أنَّه لا يزال من المهمِّ أنْ نذكّرَ البلدان أن هذه المنحة الإنسانية، والحالة الطارئة للشعب السوري تسبق الزلزال بوقت طويل”.
وتابع، “حالةُ الطوارئ الإنسانية التي يواجهها الشعبُ السوري منذ أكثرَ من عقدٍ حتى الآن، هي إلى حدٍّ كبيرٍ من صنع الإنسان، بسبب أفعال نظامِ الأسد الوحشية التي يمارسها ضدَّ شعبه. من المهم ألا ننسى سجّل نظامُ الأسد عندما نعطي الأولوية لهذه الاستجابة الإنسانية”.