الخارجيةُ الأمريكيةُ تدعو الأسدَ إلى إطلاقِ سراحِ المعتقلينَ السياسيينَ وتكشفُ بعضَ حقائقِ “قيصرَ”
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ قانون العقوبات “قيصر” هو وسيلة أخرى لدعم الحلِّ السياسي للصراع السوري ولتعزيز العدالة لضحايا وحشية نظام الأسد، داعيةً النظامَ إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين ووقفِ استهداف المشافي والمدارس.
جاء ذلك على لسان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن”، ضمن السلسلة التي بدأت وزارة الخارجية الأمريكية بنشرِها على معرّفاتها الرسمية على الإنترنت تحت عنوان “حقائق قيصر”.
ووعدت الخارجية الأمريكية وحسب بيان نشرته “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق” على حسابها في “فيسبوك”، بنشرِ سلسلة عن “حقائق قيصر”، وكانت البداية بمقطع فيديو قصير للمسؤول الأمريكي “رايبورن”.
وقال “رايبورن” إنّ “قانون قيصر لم يغيّر سياسة بلاده في سوريا”، مؤكّداً أنّ “هذا القانون يقوّي الأدوات المتاحة لواشنطن لإيجاد حلٍّ سياسي للصراع في سوريا”.
وأشار إلى أنّ هذا القانون أيضاً “يعزّز تحقيق العدالة لضحايا نظام الأسد الوحشي”.
وأكّد المسؤول الأمريكي أنّ “أمريكا ستواصل الضغط حتى يوافق النظام على تنفيذ حلٍّ سياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن الدولي 2254 “.
وأشار “رايبورن” إلى أنّ “هناك أيضا خطوات أخرى ينصُ عليها قانون قيصر بوضوح وعلى النظام تنفيذها، وأهمها وقفُ استهداف المشافي والمدارس وإطلاق سراح السجناء السياسيين”.
يُشار إلى أنّ قانون “قيصر” دخل حيّزَ التنفيذ في 17 حزيران الماضي، وفرضت بموجبه وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين عقوبات مشدّدة شملت لأوّل مرّة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد”، إضافة لعددٍ من الشخصيات والشركات الداعمة للنظام.