الخارجيةُ الأمريكيةُ تناقشُ الحلَّ السياسيَّ للأوضاعِ في سوريا مع الأممِ المتحدةٍ

أصدرت الخارجية الأمريكية أمس الخميس بياناً أشارتْ فيه إلى أنّ وزير الخارجية “أنتوني بلينكن” قد ناقش هاتفياً الأوضاعَ في سوريا مع أوّلِ مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”.

وأكّد الجانبان لبعضهها التزامهما بالعملية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

القرار 2245 من 16 مادةً وتنصُّ الفقرة الرابعة على دعمِ العملية السياسية بقيادة سوريا وتيسرها الأمم المتحدة، وتقيّم في غضون فترة مستهدفة مدَّتها 6 أشهر حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية.

وتحدّدُ جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد، ويعرب كذلك عن دعمِه لانتخابات حرّة ونزيهة تجري، عملًا بالدستور الجديد، في غضون 18 شهرًا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكَّد “بلينكن” و”غوتيريش” تمديد التفويض عبرَ الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية عبْرَ الحدود إلى السوريين في الداخل (يشمل حالياً معبْرَ باب الهوى على الحدود السورية- التركية فقط).

وأعرب وزيرُ الخارجية الأمريكي عن رغبته في التعاون الوثيق مع الأمين العام ومنظومة الأمم المتحدة.

ويعتبر بيانُ الخارجية أوضحَ تصريح من الإدارة الجديدة يعبِّرُ عن مسارها وموقفها من الوضع في سوريا خلال الفترة المقبلة.