الخارجيةُ الأمريكيّةُ تُجدّدُ التزامَها بالحلِّ السياسي للأزمةِ السوريةِ
جدّدتْ خارجيةُ الولايات المتحدة، التزامَها بالحلِّ السياسي للأزمة السورية، وذلك في الذكرى السنويةِ الثانيةِ عشرةَ للثورة السورية، معبّرةً عن “حزنها على كلِّ من فقدوا أرواحَهم نضالاً لأجلِ الحرية والكرامة”.
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدةٍ على حساب مكتبِ الوزارةِ لشؤون الشرقِ الأدنى على تويتر، “نتذكّر في 15 مارس، الذكرى الـ12 لبدايةِ الأزمةِ السوريةِ، وأضافت: “ولأجلِ أولئك
السوريينَ جميعاً الذين عانوا ويستحقّون مستقبلاً أفضلَ، نجدّدُ التزامَنا بالإغاثة الإنسانية وحلِّ سياسي بقيادة سورية بناءً على قرار مجلسِ الأمن الدولي رقم 2254″.
وسبق أنْ أكّدتْ وزارةُ الخارجية الأمريكية، مرّةً جديدةً أنَّ تحقيقَ حلٍّ دائمٍ للصراع في سوريا غيرُ ممكنٍ بدون المساءلة، مشدّداً على أنَّ الوقت الحالي ليس هو الوقتُ المناسب للنظام للاستفادة من الكوارثِ الطبيعية لصالحه.
وقال متحدّثٌ باسم الخارجية الأمريكية، إنَّ واشنطن تدعم الدورَ المهمَّ للجنة التحقيقِ والآليةَ الدولية المحايدة والمستقلّةِ لتوثيق انتهاكاتِ القانون الإنساني الدولي، وانتهاكاتِ حقوق الإنسان، والمساعدةَ في التحقيقاتِ والمحاكماتِ الجنائيّةِ لأخطرِ الجرائمِ الدوليةِ.