“الخريطةُ الروسيةُ” تصلُ السويداءَ
ناقشتْ اللجنة الأمنيةُ في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تعليماتٍ واردة من دمشق خلال اجتماع مغلقٍ عقدته في ظلِّ غياب المرجعيات الدينية “المؤثّرة” في المحافظة.
وبحسب مصادر مطّلعة فإنَّ الأنظار تتجه إلى السويداء بعد انتهاء نظام الأسد من عمليات التسوية وفقَ “الخريطة الروسية” في محافظة درعا.
حيث اتّخذ نظام الأسد عدّةَ قرارات تتعلّق بالملفِّ الأمني، إلا أنَّ أعضاء اللجنة لم يُفصحوا عنها.
ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإنَّ النظام يتّجه في السويداء إلى حلِّ ملفّاتِ المتخلفينَ عن الخدمة العسكرية، وانتشار السلاح، والفصائل المسلّحة، والمطلوبين في قضايا أمنيّة، والسيارات المسروقة أو تلك التي لا تحمل أوراقاً قانونية.
وترى المصادر أنَّ آلية حلَّ هذه الملفّات “غيرُ واضحة حتى الآن”، لأنَّ اللجنة الأمنيّة تواجه تحديّات عديدة، لا سيما أنَّ استخدام العنف، قد ينذرُ بتصعيدٍ غيرِ مسبوق ويفاقم من تدهور الأوضاع في المحافظة.