الخوذُ البيضاءُ توضّحُ أهدافَ القصفِ العنيفِ المتزامنِ على منطقتي إدلبَ وعفرينَ

أوضحتْ منظّمةُ الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في بيانٍ نشرته أمس الأحد، سرَّ القصف العنيف المتزامن على منطقتي إدلبَ وعفرينَ في شمالِ غربِ سوريا.

وقالت المنظّمة في بيانها: “في الوقت نفسه الذي كانت مدينة عفرين ترزح تحت وطأة القصفِ كان نظام الأسد وحليفه الروسي ينفّذون جريمة شبيهةً في ريف إدلبَ الجنوبي وسهلِ الغاب عبرَ حملةِ تصعيدٍ عسكرية متواصلة للأسبوع الثاني راح ضحيتَها عشراتً الأبرياء”.

وأضافت: “إنَّ هذا التزامن بين ما يتعرّض له ريف إدلبَ الجنوبي ومدينة عفرين من تصعيد عسكري ليس إلا دليلاً على النيّة المبينة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلطِ الأوراق وفرضِ واقعٍ على الأرض قبلَ اجتماع مجلس الأمن في 11 من تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود ليكونَ التفاوضُ فوق أشلاء ودماء السوريين كعادة مجرمي الحرب”.

وأردفت المنظمة: “يجب على المجتمع الدولي الوقوفُ بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة مرتكبي جريمة مشفى الشفاء وغيرها من الانتهاكات والجرائمِ المرتكبَةِ بحقِّ السوريين”.

وذكرت المنظمة أنَّ التهديدَ بإنهاء وقفِ إطلاق النار نشرَ الخوفَ والذعر بين 4 ملايين شخص، وهذا الأمر دفعهم للبحث عن مأوى جديد وبداية رحلة نزوح جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى