الخوذُ البيضاءُ يفضحٌ سياسةَ نظامِ الأسدِ وروسيا بتعمّدِ التصعيدِ قبلَ كلِّ اجتماعٍ دولي

قال فريق الخوذ البيضاء إنٍَ قواتِ الأسد وروسيا تتعمّد التصعيدَ على الأرض وتكثيفَ هجماتِهم العسكرية قبل أيّ استحقاقٍ سياسي أو اجتماعٍ على المستوى الدولي يخصُّ سوريا.

واعتبر الفريقُ أنَّ التصعيدَ العسكري الأخيرَ على منطقة شمالِ غربِ سوريا، يؤكّد على أنَّ رسائلَهم في التفاوض مكتوبةً بدماء الأبرياء و تهديدٌ لحياة المدنيين ومصادرِ عيشِهم عبرَ القصف والقتل والتدمير الممنهجِ، وزعزعةٌ للاستقرار.

ولفت الفريقُ إلى أنَّ الطائراتِ الحربية الروسيّة جدّدت غاراتِها الجويّة بعدَ ظهرِ أمس الأربعاء 06 تموز، مستهدفةً ريفَ إدلب الجنوبي في تصعيد واضحٍ مع اقترابِ موعدِ جلسةِ مجلس الأمن لمناقشة آليةِ إدخالِ المساعدات مع اقتراب انتهاءِ تفويض إدخالِها عبرَ معبر بابِ الهوى الحدودي إلى شمالِ غربي سوريا.

وأحصى الفريقُ، اليومَ الخميس 7 تموز، قصفاً مدفعيّاً مصدرُه المناطقُ التي تسيطر عليها قواتُ الأسد وميليشياتُ قسدٍ، والذي استهدفَ الأراضي الزراعية على أطراف بلدة دابق في منطقة صوران بريف حلب الشمالي، ما تسبّبت بحريقٍ بالأراضي الزراعية.

وفي السياق، تعرّضت الأراضي الزراعية المحيطةُ لبلدة سرمين شرقي إدلبَ، لقصفٍ مدفعي مصدرُه قواتُ الأسد وروسيا، أمس الأربعاء.

وينتهي التفويضُ الأممي لإدخال المساعداتِ عبرَ معبر بابِ الهوى الحدودي مع تركيا إلى سوريا في العاشر من الشهر الحالي، في ظلِّ تهديدٍ روسي وابتزازٍ للمجتمع الدولي باستخدام “الفيتو” ضدَّ تجديدِ آلية إدخالِ المساعدات، ما ينذرُ بكارثةٍ كبيرة تطال أكثرَ من 4 مليون إنسانٍ شمالَ غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى