الدفاعُ الروسيةُ تعلنُ عن مقتلِ مستشارٍ عسكري بانفجارٍ في ريفِ ديرِ الزورِ الشرقي
قُتِل ضابطٌ في الجيش الروسي وقائدٌ في ميليشيا “الدفاع الوطني” المساندة لقوات النظام، يوم أمس الثلاثاء، جرّاء انفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الشرقي.
وصرّحت وزارة الدفاع الروسي بأنّ أحدَ مستشاريها العسكريين مات بانفجار عبوة بالقرب من دير بالزور بالإضافة إلى إصابة ثلاثة جنود روس آخرين.
وأوضحت مصادرُ محلية أنّ مجموعة من ستة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” فُقِدوا يوم الاثنين، في بادية الميادين، فخرجت على إثرها مجموعةٌ أخرى تضمُّ ضباطاً من الروس، وقائداً في الدفاع الوطني ومقاتلين لتمشيط المنطقة، وقد أدّى الانفجار لمقتل الجنرال الروسي، وقائد الدفاع الوطني في الميادين، وخمسة عناصر من قواته.
وكانت القوات الروسية، بداية شهر تموز الماضي، قد أحضرت تعزيزات عسكرية إلى دير الزور تتضمّن 30 دبابة و20 حافلة تقلُّ جنودَ مشاة بالإضافة إلى سيارات نوع بيك آب تحمل رشاشات مضادّة للطيران.
وسيطر الروس على حقل “الورد” النفطي بريف البوكمال شرق دير الزور بعد طرْدِ عناصرِ الأمنِ العسكري التابع لنظام الأسد من الحقل.