الدفاعُ المدنيُّ يضعُ خططاً لتقليلِ حالاتِ الغرقِ في الشمالِ السوري

أعلن الدفاعُ المدني السوري، عن خطّةٍ جديدة لفرقِ الغطس، بهدف تقليلِ حالات الغرقِ شمالَ غربي سوريا.

الدفاع المدني، قال إنَّ فرقَ الغطس استنفرت بمناطق المسطّحاتِ المائية في شمال غربي سوريا، وأقامت عدّةَ نقاطٍ متقدّمة في كلٍّ من بحيرة ميدانكي بريف حلب وعينِ الزرقاء بالقرب من نهرِ العاصي بريفِ إدلبَ.

وذلك بهدفِ حماية المدنيين من الغرق والسرعةِ بالاستجابة لأيّ نداءِ استغاثة، وهذه المراكزُ جاهزةٌ دائماً وتعمل على الرصد والاستطلاع على امتداد المسطّحِ المائي، والاستجابةِ الفوريّة والمباشرة لأيِّ حادثةٍ قد تحصل.

وأوضح أنَّ الفرقَ تتوزّعُ في بحيرة ميدانكي بريف حلبَ على 3 نقاط، اثنتان رئيسيتان والأخرى للطوارئ عند اللزومِ في يوم الجمعة، لأنَّ المنطقةَ أكثرَ ازدحاماً من المناطقِ الأخرى وغالبيةَ حوادث الغرقِ التي تستجيبُ لها فرقُ الدفاع المدني تكون فيها.

وأما في عينِ الزرقاء غربي إدلب يوجد نقطةٌ رئيسيّةٌ واحدة بحكم ضيقِ مساحتها، وتتألف النقاطُ في كلتا المنطقتين من غطاسَين اثنين في كلِّ نقطةٍ وطقميّ غوصٍ كاملين وقاربٍ لسهولة التنقل في المياه والبحثِ عن الغرقى واختصارِ الوقت، ومنظارٍ وقبضات تواصل لاسلكية.

الخوذُ البيضاءُ قالت إنَّها استجابت لـ 17 نداءَ استغاثةٍ انتشل على إثرها جثامين 13 شخصاً، فيما تمكّن من إنقاذ 8 أشخاصٍ تمَّ نقلُهم الى المستشفيات والنقاطِ الطبيّة القريبة، بالإضافة إلى إنقاذ العشراتِ من المدنيين كادوا أنْ يغرقوا.

وختم الدفاعُ المدني بأنَّ هذه الخططَ والحلول قد تقلّلُ من حالاتِ الغرق في شمالِ غربي سوريا، لكنَّها أبداً لن توقفها، لأنَّ عاتقَها الأول يعودُ على الأهالي وبمنعهم السباحةَ لأطفالهم في المسطّحات المائية المنتشرةِ بالمنطقة لأنَّها غيرُ صالحةٍ للسباحة أبداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى