الدفاعُ المدنيُّ يطالبُ بمحاسبةِ نظامِ الأسدِ على استخدامِ الأسلحةِ الكيميائيّةِ

جدّد “الدفاعُ المدني السوري”، (الخوذُ البيضاء) موقفَه بضرورة منعِ استخدام الأسلحة الكيميائية في أيِّ مكانٍ وتحت أيِّ ظرفٍ من الظروف.

جاء ذلك في بيان أصدرَه الدفاعُ المدني أمس الأحد 24 آذار، في الذكرى السنوية لهجوم نظامِ الأسد على مدينة اللطامنة بريف محافظةِ حماة.

وجاء في البيان أنَّه في “مثلِ هذا اليوم من عام 2017 شنَّ نظامُ الأسد هجوماً جويّاً كيميائيّاً على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وأتبعه بهجومين مماثلين على المدينة في 25 و30 آذار”.

وأوضح أنَّ فريقَ التحقيق وتحديدِ الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائيّة (opcw) أكّد في تقريره النهائي الصادرِ في 8 نيسان 2020، بخصوص الهجماتِ الكيميائية التي وقعت بتاريخ 24 و25 و30 آذار من عام 2017 في اللطامنة شمالي حماة، على أنَّ نظامَ الأسد هو المسؤولُ عنها، مضيفاً أنَّ الطبيعةَ الإستراتيجية لهذه الهجماتِ الثلاث تحدث فقط بناءً على أوامرَ من أعلى المستويات بنظام الأسد.

ودعا الدفاعُ المدني لمحاسبة نظامِ الأسد على استخدامه الأسلحةَ الكيميائيّة وضمانِ عدم إفلاته من العقاب، وتحقيقِ العدالة لضحايا الهجمات الكيميائيّة ولعائلاتهم وذويهم، والذين عانوا من العواقب المروّعةِ لهذا الانتهاكِ الخطير والاستخدامِ المروّعِ لهذه الأسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى