الدفاعُ المدنيُّ يعلنُ إخمادَ حريقٍ ضخمٍ في محطّةِ للمحروقاتِ شرقَ حلبَ

أخمد فريقُ الإطفاءِ في “الدفاع المدني السوري” اليومَ الثلاثاء 19 من تموز، حريقًا اندلع في إحدى محطّاتِ تكرير الوقود البدائيةِ (حرّاقة) في قرية ترحين في منطقة البابِ بريف حلب الشرقي.

وذكر “الدفاعُ المدني” أنَّ سببَ نشوبَ الحريق، هو ارتفاعُ درجات الحرارة وطبيعةُ العمل وغيابُ وسائلِ الأمن والسلامة.

وسيطرتْ فرقُ “الدفاع” على النيران وأمّنتْ المكان وبرّدته، واقتصرت الأضرارَ على الماديات فقط.

ونشرت شبكاتٌ محليّةٌ تسجيلاتٍ مصوّرة أظهرت حجمَ الدمار الذي سبَبه الحريقُ، وتصاعدُ أعمدةِ الدخان عاليًا، بحسب تسجيلاتٍ مصوّرة من مسافات بعيدة.

وتتكرّر حوادثُ اندلاع الحرائق في “الحرّاقات” سواءً لاتباع أساليب بدائية في التكرير، أو لتعرّضها للقصف من قبلِ النظام وروسيا، أو لأسبابٍ أخرى، مخلّفة أضرارًا في الأرواح والممتلكات.

وأخمدت فرقُ الإطفاء في “الدفاع المدني”، في 17 من تموز الحالي، حريقًا اندلعَ في محطّة وقودٍ على طريق جنديرس- عفرين شمالي محافظة حلب، واقتصرتْ الأضرارُ على الماديات فقط.

وتنتشر “الحرّاقاتُ” بشكلٍ واسعٍ في بلدات ريف حلبَ الشمالي والشرقي، وتتركّز على الطرقِ الرئيسة الواصلةِ بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافةً إلى وجودِ أسواق للنفط في مختلف المناطق المحرّرة شمالي سوريا.

وتطوّرتْ لتتحوّلَ إلى محطّات وقودٍ (كازيات) رئيسية تُعدُّ المصدر الأساسي للحصول على الوقود في المناطق المحرّرةِ، إذ أُدخلت إليها أجهزةً حديثة لعملية التكرير، وعداداتٍ لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميّاتِ الوقودٍ التي يتمُّ الحصولُ عليها بشكلٍ منتظم سابقًا، من مناطق شرقِ الفرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى