الدفاعُ المدنيُّ يوجّه نداءاً للسائقينَ في شمالِ غربِ سوريا

ازدادتْ خلال الفترة الماضية الحوادثُ المرورية في شمالِ غربي سوريا وباتت ثقباً أسوداً تخطف أرواحَ المدنيين وتسبّب إعاقاتٍ دائمة للكثيرين، وتضاعفت الحوادثُ بشكلٍ كبيرٍ خلال شهر رمضان.

بدورها، جدّدت منظمةُ “الدفاع المدني”، عبرَ معرّفاتها الرسمية تذكير السائقين بضرورة اتباعِ قواعدِ السلامة المرورية، وتخفيفِ السرعة على الطرقات الرئيسية، وعند المنعطفات الخطرة، ولاسيما خلال الأيام القادمة من شهرِ رمضان وعيدِ الفطر.

وأضاف بيانُ المنظمة: “نهيبُ بالإخوة السائقين الحفاظَ على مسافة أمانٍ حقيقيّة مع المركبات الأخرى وتجنّبَ السلوكيات الخاطئة التي تشتّت التركيز أثناءَ القيادة مثل استخدامِ الهاتف المحمول.

وتابع البيان: “كما نؤكّد على ضرورة عدمِ السماح للأطفال بقيادة الدرّاجات النارية أو السيارات، لأنَّها أكثرُ أسباب الحوادث”.

وكان قد أعلن الدفاعُ المدني وفاةَ طفلةٍ وإصابةَ شقيقها وطفلٍ آخر، جرّاء حادثِ سيرٍ وقعَ في وقتٍ متأخّرٍ من مساء الأربعاء، 27 من نيسان، قربَ مخيّماتِ سجنة في منطقة أطمة في ريف إدلب الشمالي.

ووفقَ الدفاعِ المدني ارتفعت حصيلةُ ضحايا حوادث السير في شمال غربي سوريا إلى ستِ وفيات و13 إصابةً، بينهم ثلاثةُ أطفالٍ، خلال ثلاثة أيام.

وأعلن استجابة فرقه لـ18 حادثَ سيرٍ خلال 72 ساعةً، في مناطق متفرّقة من شمال غربي سوريا.

يّشار إلى أنَّ مدنَ وبلدات شمال غربي سوريا تشهد حوادثَ سيرٍ متكرّرة، ينتج عنها تسجيلُ وفيات وإصابات، إثرَ غيابِ قوانين السير الصارمة التي تنظّم حركةَ المرور، إلى جانب غيابِ إشارات المرور، ووعورة بعض الطرقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى