
“الدميَةُ أمل” تصلُ إلى قمّةِ المناخِ في غلاسكو برسالةٍ موقّعةٍ بـ 1.8 مليونَ توقيعٍ
شاركتْ الدميةُ العملاقةُ ” الطفلةُ أملُ” التي صمّمَتها شركةُ “Handspring Puppet Company” بهدف تركيزِ الانتباه على احتياجات اللاجئين الشباب من سوريا وكل دول العالم، الثلاثاء، في مؤتمر المناخ “كوب 26” في غلاسكو، حيث افتُتحت جلسةُ المحادثات الموسَّعة بالاشتراك مع الناشطة في مجال المناخ “بريانا فرويان”.
ووجّهت “أمل” للمؤتمر رسالةً مفتوحة وقَّع عليها 1.8 مليون شخصٍ من مختلف أنحاء العالم تنادي بتخفيض عاجلٍ للانبعاثات المسبّبة للاحتباسِ الحراري.
وفي تشرين الأول الفائت، وصلتْ الدميةُ العملاقة “أمل الصغيرة”، إلى شواطئ المملكة المتحدة، أمس الثلاثاء، في المرحلة الأخيرة من رحلةٍ طولُها 8 آلاف كيلومتر، في رحلة بدأتها من تركيا بهدفِ لفتِ أنظارِ العالم إلى معاناة الأطفال السوريين، والتي اقتربت رحلتُها على النهاية.
وجمعتْ الدميةُ الرسائلَ التي كتبها الأطفالُ المرافقون لها في ميادين بروكسل قبل أنْ تُنقلَ تلك الرسائل إلى البرلمان الأوروبي، بهدف لفتِ الانتباه إلى الصعوبات التي يعاني منها أطفالُ سوريا.
وكانت قالت قناة “france24” الفرنسية، إنَّ الدمية التي تمثّل الطفلة السورية باسم “أمل الصغيرة”، وصلتْ إلى ميناء مرسيليا الفرنسي، كجزءٍ من رحلةٍ عبرَ أوروبا بدأتْ في تركيا وستنتهي في المملكة المتحدة في نوفمبر القادم.
وكانت قالت صحيفةُ “نيويورك تايمز” إنَّ الدمية سافرت منذ الشهر الماضي عبرَ تركيا إلى اليونان، في محطّتها الأولى، حيث تأتي رحلةُ “أمل ” ضمن مشروع يسمى “المشي” يهدفُ إلى لفتِ الانتباه إلى تجربة اللاجئين من خلال سلكِ طريقٍ مماثل للطريق الذي سلكه بعضُ السوريين الذين فرّوا من الحرب الأهلية في بلادهم.
وعبرَتْ “أملُ الصغيرة” ثمانية بلدان وعشرات المدن في محاولة لقطعِ مسافة 8,000 كيلومترٍ لتسليط الضوءِ على محنة ملايين اللاجئين النازحين، لكنَّ أمل، التي يبلغ طولها أكثرُ من 3 أمتار و”تمشي” بمساعدة فريق محرّكي الدمى المرافقين لها، غير مرحّب بها في كلِّ مكان.
وتجسّدُ الدمية طفلةً لاجئة خرجت تبحثُ عن أمّها في رحلة بدأت من تركيا نهاية تموز، وتنهي في مدينة مانشستر البريطانية مطلعَ شهرِ تشرين الثاني الجاري، بعد أنْ تقطّع 8 آلاف كيلومتر عبرَ ثماني دولٍ مختلفة، وتعود فكرةُ الدمية إلى منظّمة “مسرح غود تشانس” البريطانية والتي تتفاعلُ مع قضايا اللاجئين حولَ العالم.