الدنماركُ تحسمُ الجدلَ حولَ قضيةِ ترحيلِ اللاجئين السوريين

حسمَ البرلمان الدنماركي، أمس الخميس، الجدل بقضية ترحيل اللاجئين
 السوريين إلى دمشق، بعد أنْ أثارت قضيتهم ضجةً واسعة وتعاطفًا كبيرًا من قبل العديد من الدول والمنظّمات الحقوقية حول العالم.

وبحسب موقع “زمان الوصل”، فقد صوَّت 62 عضوًا في برلمان البلاد على ترحيل اللاجئين من محافظة دمشق، بزعم توفّر الشروط الآمنة لعودتهم، بينما امتنع 32 آخرون عن التصويت.

وزعمت حكومة الدنمارك أنَّ أسباب لجوء أولئك السوريين انتفت، بعد القضاء على تنظيم داعش، إلا أنَّها لم تتطرّقْ للخطر الأبرز الذي يتربّص باللاجئين، والمتمثّل بنظام الأسد.

وتوقّعت وزارة الهجرة الدنماركية أنْ يتمَّ خلال العام الجاري البتُّ في طلبات لجوء 900 سوري من العاصمة السورية دمشق وجوارها، إذ سيتمُّ إعادةُ تقييم وضعِهم من قبلِ دائرة الهجرة.

وتتذرع حكومة البلاد بوجود تعهد من قِبل اللاجئين السوريين على أراضيها بالعودة إلى بلادهم في حال استتبَّ الأمن وعادت الأمور إلى سابق عهدها.

وكانت وزيرة الهجرة السابقة في حكومة الدنمارك “إينغر ستويبرغ”، طالبت قبلَ أيام، اللاجئين السوريين بحزمِ أمتعتهم والعودة إلى بلادهم، بعد أنْ أصبحت آمنةً، بحسب زعمِها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى