الذنبُ خاصٌ إلا أنّ العقابَ عامٌ.. أهالي “بشري” اللبنانيةِ ينتقمونَ من السوريينَ في بلدتِهم

كشفتْ وسائلُ إعلامٍ لبنانية يوم أمسِ الاثنين عن نشوبِ توتّرٍ في بلدة بشري شمالَ لبنان، وطردِ لاجئين سوريين من البلدة، وذلك على خلفية مقتلِ الشاب “جوزيف طوق” على يدِ عامل سوري.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ مجموعاتٍ من شباب بلدة بشري قامتْ بطردِ عوائلِ السوريين من البلدة، كردِّ فعلٍ على الجريمةِ التي ارتكبها شخصٌ سوري.

وأكّدت مصادر من البلدة أنّ 3 سوريين قُتلوا وسقط عددٌ من الجرحى نتيجةَ الأعمال الانتقامية من قِبل سكان بشري، لافتةً إلى إحراق منازل السوريين في بشري، وطردِهم مع عائلاتهم، وقد دقّتْ أجراسُ الكنائس استنفاراً ضدَّ السوريين.

ونُشِرَتْ صورةٌ تُظهر تجمّعَ عائلاتٍ سورية في سيّارة هرباً من منازلهم خوفاً على أنفسهم من أعمال انتقامية، وتمّ نشرُ تسجيل مصوّرٍ يُظهر تجمّعَ أهالي بلدة بشري لطردِ السوريين.

وبدوره، قال الجيش اللبناني إنّه يسيّر دورياتٍ في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعدَ توتّرٍ سادها في أعقاب قيام السوري (م.خ.ح) بإطلاق النار على المواطن (جوزيف طوق) إثرَ إشكالٍ فردي بينهما ما أدّى إلى مقتله، وقد سلّم القاتلُ نفسه إلى قوى الأمن الداخلي وبوشِرت التحقيقات”.

وقام أشخاص من آل “طوق” في بلدة بشري بتطويق السرايا مُطالبين بتسليم القاتل السّوري الذي قتلَ ولَدَهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى