الرئاسةُ التركيةُ: الجيشُ التركيُ والجيشُ السوريُّ الحرُّ سيعبرانِ الحدودَ معَ سوريا بعدَ قليلٍ لبدءِ العمليةِ العسكريةِ

أعلن مدير الاتصالات بالرئاسة التركية “فخر الدين ألطون” اليوم الأربعاء أنّ “الجيش التركي سيعبر مع الجيش السوري الحر الحدود مع سوريا بعد قليل لتطهيرها من الإرهابيين”.

وقال “ألطون” في تغريدة له على موقع تويتر: “على المقاتلين الأكراد هناك أنْ يحوّلوا ولاءاتهم، وإلا اضطرت تركيا لمنعهم من تعطيل مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم داعش”.

كما دعا “ألطون” العالم إلى “دعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق نهر الفرات، لتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، حيث جاء ذلك في مقالة نشرها في جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية تحت عنوان “يجب على العالم دعم المخطّط التركي في شمال شرق سوريا”.

وأضاف “ألطون” في مقاله بأنّ “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توافق في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على نقل محاربة تنظيم داعش إلى تركيا”.

وأكّد “ألطون” على أنّ “تركيا التي فقدت العشرات من مواطنيها في هجمات لتنظيم داعش تعتبر أول دولة أرسلت قوات محاربة لمكافحة الإرهابيين في سوريا، إلى جانب دعم تركيا للجيش السوري الحرّ للإبقاء على الآلاف من مقاتلي داعش وراء القضبان”.

كما أوضح “ألطون” أنّ “انسحاب الولايات المتحدة من شمال شرق سوريا وعدم عودة تنظيم داعش مجدّداً هو من مصلحة تركيا التي تجاور سوريا، كما أنّ حماية المكتسبات الأمريكية ومنع تكرار الأحداث التاريخية وخاصةً تكرار ظهور داعش هو من مصلحة تركيا أيضاً”.

وفي سياق منفصل، صوّت البرلمان التركي على تمديد تفويض لمدة عام آخر، والذي يتيح للرئيس التركي إصدار أوامر بهجمات عسكرية عبر الحدود في العراق وسوريا، عندما تواجه تركيا تهديدات أمنية.

كما وكان قد دفع الجيش الوطني السوري مساء أمس الثلاثاء بقوة عسكرية إلى ولاية شانلي أورفة التركية للمشاركة في العملية العسكرية التركية شرق الفرات.

حيث وصلت قافلة من الحافلات العسكرية التي تقل جنودَ الجيش الوطني، إضافةً إلى شاحنات محمّلة بالذخيرة من ولاية كيليس التركية إلى ولاية غازي عنتاب المجاورة في طريقها إلى ولاية شانلي أورفة.

وكان الجيش التركي قد أرسل مزيداً من التعزيزات إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية، وشوهدت شاحناتٌ عسكرية محمّلة بعربات مدرّعة وآلياتٍ مختلفة تتجه نحو الحدود السورية من جنوب تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى