الرئاسةُ التركيةُ تبثُّ تسجيلاً لحظةَ إعطاءِ أردوغان أمرَ البدءِ بعملية “نبع السلام”، وتنشرُ صوراً للاجتماعِ التنسيقي للعمليةِ (صور+فيديو)
بثّ “مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية” تسجيلاً مصوّراً للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” لحظة إعطائه الأوامر بشأن بدء عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال شرق سوريا، وذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع وزير الدفاع “خلوصي أكار”.
حيث أعرب “أردوغان” خلال المحادثة عن ثقته الكبيرة بأنّ القوات المسلحة التركية ستحقق نجاحاً كبيراً ضد تنظيمات “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش” الإرهابيين في شمال شرق سوريا جنباً إلى جنب مع الجيش الوطني السوري، قائلاً: “نحن فخورون بهم، هدفنا واضح، سوف ندمّر ممر الإرهاب، ونقيم بدلاً عنه ممراً للسلام”.
كما تقدّم “أردوغان” بالشكر لوزير الدفاع “خلوصي أكار” وقادة القوات وجميع أفراد الجيش بالنيابة عن جميع أبناء الأمة التركية، متمنّياً من الله التوفيق للجيش التركي في دكّ معاقل الإرهاب، قائلاً: “أتمنى التوفيق لجنودنا الأبطال، وأقوم بتقبيل جباههم العالية فرداً فرداً”.
وأشار “أردوغان” إلى أنّ “هذه الخطوة مهمة على صعيد مصلحة الشعب السوري، وعودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى ديارهم، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.
ومن جهته، شدّد الوزير “أكار” على المعنويات والروح القتالية العالية التي يتمتع بها أفراد وضباط القوات المسلحة التركية، كما نقل “أكار” احترامه وامتنانه للرئيس “أردوغان”، مشدّداً على أنّ الجيش التركي سوف يقوم بواجبه والمهمات الموكلة له بالشكل الأمثل.
وفي سياق متّصل، كان قد انتهى الاجتماع التنسيقي الذي ترأسه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بحضور كبار المسؤولين المعنيين، للاطلاع على تطورات عملية “نبع السلام” العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
حيث أنّ الاجتماع جرى في المجمع الرئاسي بأنقرة بحضور رئيس البرلمان التركي “مصطفى شنطوب”، ووزير الدفاع “خلوصي أكار”، ووزير الداخلية “سليمان صويلو”، ورئيس جهاز المخابرات “هاكان فيدان”، رئيس الأركان التركي الفريق أول “يشار غولر”، وغيرهم من المعنيين.
وأعرب “أردوغان” عن شكره للمشاركين في الاجتماع، متمنياً التوفيق والنجاح للقادة العسكريين في عملية “نبع السلام” في شمال شرق سوريا.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرق سوريا لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”.
