الرئاسةُ الروحيةُ في السويداءِ تطالبُ بإخراجِ المعتقلينَ وتحسينِ الوضعِ المعيشي ومحاربةِ الفسادِ

طالبت “الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحّدين الدروز” في السويداء، نظامَ الأسد بإطلاق سراحِ المعتقلين والمغيّبين قسراً ومحاربةِ الفساد وتحسينِ الوضع المعيشي، في المدينة.

حيث قالت الرئاسة الروحية، إنَّ الشيخَ حكمت الهجري، قال في بيانٍ مطوّل حملَ جملةَ مطالب “وبنفس الوقت نسأل ونتساءل مع الجهات المختصّة، أين هم أبناؤنا المغيّبون قسراً الموقوفون في جهات ما، أما آن لهم أنْ يُحالوا إلى القضاء إنْ كان عليهم شيء؟. ما أسباب توقيفِهم، ماهي ذنوبهم؟ وإنْ كانوا أبرياء فمن يحمل ذنبَ اعتقالهم؟ وإنْ كانوا مدانين فلتتمَّ المواجهةٌ على معرفة الجميع، ومن عهدنا التسامحُ بالبسيط من ذنوب وليأخذَ كلُّ إنسان جزاءَه العادل نريد الجوابَ الشافي إحقاقاً للحقِّ وتهدئة النفوس”. بحسب شبكة السويداء 24.

بيانُ الرئاسة الروحية قال إنَّ “الأهلَ الكرام.. مرّت سنةٌ دموية صعبة على أهلنا، رغمَ الحاجة ورغمَ العوز، رغمَ تكاثرِ الضرائب والغلاء الفاحش، ورغم الحصارِ المبهم، نأسف على الدماء التي سالت ونثني بالترحّمِ على الشرفاء ولا ننسَ دورَ أبنائنا الميسورين في الغربة، المثابرين كما عهدناهم دوماً، البنائين لبيوتهم وبيوت أهلهم، والساترين للكثير من التقصير الواقع تجاه اهلهم”.

وتوجّهت الرئاسةُ إلى السوريين بالقول “دائماً وفي كلّ عامٍ، يبقى لنا قول بصدق انتمائنا الوطني الأصيل، وصدق المشاعرِ بين الشرفاء من أهلنا من كلِّ محافظات الوطن من الشمال إلى الجنوب، من الشرق للغرب، فكما جرحوا وواسينا جراحَهم يوماً، كانوا لنا الإخوة المتألمين لأوجاعنا، والساعين لمداواة جراحنا، هكذا تربينا معاً، تحت سقفِ الوطن والعدالة الإلهية، فلم نعرفْ في حياتنا تفرقة دينية أو اجتماعية أو بيئية..”، بحسب ما نقله موقعُ السويداء

وشهدت محافظةُ السويداء، الشهرَ الجاري احتجاجاتٍ شعبيّة غاضبةٍ ضدَّ نظام الأسد، نتيجةَ سوءِ الأوضاع المعيشية والإهمال “الحكومي”، مطالبينَ بإسقاط النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى