الرئيسُ الأمريكيُ يكشفُ عن رسالةٍ بعثتْها إدارتُه مؤخّراً لنظامِ الأسدِ
قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يوم أمس الخميس إنّه لا يعرفُ ما إذا كان الصحفي الأمريكي “أوستن تايس” المفقود في سوريا منذ عام 2012 على قيدِ الحياة.
وقال “ترامب” للصحفيين في البيت الأبيض: “إذا كان على قيد الحياة، نودّ إعادته”، وأضاف “ترامب” قائلاً: “نحن نعمل بجدٍ مع نظام الأسد لإخراجه”، لافتاً بقوله: “نأمل أنْ يفعلَ نظام الأسد ذلك، فنحن نعتمد عليهم للقيام بذلك”.
وأكّد “ترامب” إنّ “إدارته كتبت إلى نظام الأسد مؤخّراً بخصوص (أوستن تيس)”، مضيفاً بالقول: “لقد كان هناك لفترة طويلة جداً، حيث تمّ القبض عليه منذ وقت طويل، ونحن نبذل قصارى جهدنا”.
يُذكر أنْ “أوستن تيس” كان مصوّراً صحفياً مستقلاً يعمل لحساب وكالة “فرانس برس” و”ماكلاتشي نيوز” و”واشنطن بوست” و”سي بي إس” ومنظمات إخبارية أخرى عندما اختفى، وذلك بعد احتجازٍه في نقطة تفتيش تابعة لنظام الأسد بالقرب من العاصمة دمشق في 14 آب 2012.
حيث كان “تيس” يبلغ الحادية والثلاثين من عمره عندما تمّ إلقاءُ القبض عليه، والذي بدا معصوب العينين في حجز مجموعة مجهولة من الرجال المسلحين في مقطع فيديو بعدَ ذلك بشهر، ومنذ ذلك الحين لم ترِدْ أيُّ معلومات رسمية عما إذا كان حيّاً أو ميتاً، وفي عام 2018 أعلنت السلطات الأمريكية مكافأة قدرُها مليون دولار للمعلومات التي من شأنها أنْ تؤدّي إلى عودته.
