الرئيسُ الأمريكيُّ يشرحُ سببَ اتّخاذِهِ قرارَ الهجماتِ على مواقعِ الميليشياتِ المدعومةِ من إيرانَ

كشفَ الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” في رسالة وجَّهها إلى رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي” السببَ في توجيه ضرباتٍ على مواقع الميليشيات الموالية لإيرانَ في سوريا والعراق.

وقال “بايدن” إنَّ الضرباتِ التي أمرَ بتوجيهها في السابع والعشرين من الشهر الجاري كانت لحماية وللدفاع عن سلامة أفراد القوات الأمريكية،

وتهدف إلى إضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرّةِ ضدَّ الولايات المتحدة وشركائها، بالإضافة إلى ردعِ إيران والميليشيات المدعومة منها من شنِّ أو دعمِ المزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت بلاده.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنَّ المنشآت المستهدَفة في سوريا والعراق كانت مستخدَمةً من الميليشيات المدعومة من إيران لشنِّ سلسلة من الهجمات الجويّة ضدَّ أفراد القوات الأمريكية ومنشآتها في العراق.

كما أشار “بايدن” إلى تصاعدِ هجمات هذه الميليشيات في الأشهر الأخيرة، وشملت هجماتٌ على قاعدة “بلد” الجويّة ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي قربَ مطار بغداد الدولي وقاعدة الأسد الجوية.

كما استهدفتْ هجماتُ الطائرات بدون طيّار التابعة للميليشيات منشآتٍ أمريكية في أربيل وقاعدةَ الأسد الجويّة، وقاعدة بشور الجويّة ومنشآت الولايات المتحدة بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وأضاف “بايدن” في رسالته أنَّ ذلك أدَّى إلى إصابة وتهديدِ أرواح أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف.

مشيراً إلى أنَّه وجّه بتنفيذ هذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية.

وأكَّد أنَّ هذا الأمر وفقاً لسلطته الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة وأيضاً بصفته القائدَ الأعلى للقوات المسلحة والرئيسَ التنفيذي.

كما أكَّد الرئيس الأمريكي على أنَّ واشنطن اتّخذتْ هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي، وحقِّها في الدفاع عن النفس كما جاء في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

مشدّداً على أنَّ بلاده على استعدادٍ لاتخاذ مزيدٍ من الاجراءات حسبَ الضرورة والمناسبة للتصدّي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.

واختتم “بايدن” بالقول إنَّه قدَّم رسالته كجزء من جهود إدارته لإبقاء الكونغرس على اطّلاعٍ كامل، بما يتّفق مع قرار سلطات الحرب بموجب القانون العام 93-148، مضيفاً أنَّه تمَّ توفيرُ معلومات إضافية في ملحقٍ سرّي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى