الرئيسُ التركيُّ يتوعّدُ قواتِ الأسدِ اذا عرقلتْ خطةَ المنطقةِ الآمنةِ

توعّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالردّ على قوات الأسد، في حال عرقلت تطبيق خطة المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.

وقال أردوغان اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، خلال مؤتمر صحفي، إنّ “تركيا ستردّ إذا ارتكب النظام السوري أيّ خطأ”.

وأشار الرئيس التركي إلى أنّ بلاده تخطّط لتأسيس 12 نقطة مراقبة في “المنطقة الآمنة” شمال شرق سوريا.

وأضاف أردوغان إنّه “بمجرد اكتمال أعمال صياغة الدستور الجديد وضمان وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، ستنتقل جميع الأراضي إلى سيطرة الحكومة الشرعية (المقبلة)”.

وتابع أردوغان، “عملية نبع السلام ستتواصل بحزم أكبر من النقطة التي توقفت عندها في حال عدم إيفاء الولايات المتحدة بتعهداتها خلال الـ120 ساعة التي تمّ التوافق عليها”.

وأضاف أنّ “إشكالية المنطقة الآمنة ستُحلّ إذا تمكنت واشنطن من الالتزام بوعودها لنا (أي تركيا) لغاية انتهاء المهلة مساء الثلاثاء المقبل”.

وكان رأس نظام الأسد، قد توعّد أمس، بالردّ على ما وصفه بـ “العدوان التركي” في سوريا، وأنّه بدأ بضرب وكلاء تركيا في سوريا في أكثر من مكان، بحسب ما نقلت عنه وكالة “سانا” الرسمية لنظام الأسد.

وتوصّلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق إقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، في 7 من آب الماضي، وبعد الاتفاق بدأت تركيا بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة بالمماطلة بخطوات إقامة المنطقة.

وبعد ذلك، أطلقت تركيا عملية عسكرية تحت مسمى “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الحالي، في مسعى لإبعاد خطر ميليشيا “قسد”، على طول الحدود السورية التركية.

وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، “مايك بنس”، أمس الخميس، موافقة تركيا على وقفِ إطلاق النار لمدّة خمسة أيام، شمال شرقي سوريا للسماح بانسحاب “قسد”، عقب محادثات أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى