الرئيسُ التركيُّ يوضّحُ مصيرَ أسرى مقاتلي تنظيمِ داعشَ داخلَ السجونِ في منطقةِ شرقِ الفراتِ
أوضح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” المصير المنتظر لمقاتلي تنظيم داعش والمحتجزين لدى ميليشيات قسد في مناطق عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في منطقة شرق الفرات في شمال شرق سوريا.
حيث أكّد “أردوغان” خلال وجوده في مقرّ حزب “العدالة والتنمية” الحاكم يوم أمس الخميس بالقول: “لا نريد مصيبة تنظيم داعش مرّة أخرى، ولا نرغب بأنْ تُصاب دول الاتحاد الأوروبي بهذه المصيبة”، مضيفاً بقوله: “سنقوم بما يلزم حيال عناصر داعش الموجودين في المناطق التي ستخضع لسيطرتنا”.
كما صرّح “أردوغان” بخصوص مصير مقاتلي تنظيم داعش بقوله: إنّ “من يستوجب بقاؤه في السجون من عناصر التنظيم سنواصل حبسه، ومن ترضى بلاده باستقباله سنعيده إليها”.
وتابع “أردوغان” بالقول: “ليثقْ الجميع بأنّ داعش لن يظهرَ مجدّداً في المنطقة التي تبسط تركيا سيطرتها عليها، وأودّ أنْ أقدّم هذه الضمانة للعالم بأسره”.
وكانت قد منعت تركيا 77 ألف شخص من 151 دولة مختلفة من دخول تركيا في إطار مكافحتها لتنظيم داعش، ورحلت حوالي 7600 آخرين من أراضيها، وفْقاً لما صرّح به الرئيس التركي.
وفيما يخصّ أسرى تنظيم داعش في منطقة شرق الفرات، أكّدت واشنطن عقب إعلان بدء العملية العسكرية التركية في المنطقة بأنّ “تركيا ستكون الآن مسؤولة عن كلّ مقاتلي تنظيم داعش في المنطقة الذين اعتقلوا على مدى العامين الماضيين”.