الروسُ يرتكبونَ مجزرةً جديدةً وعشراتُ الشهداءِ والجرحى في ريفي إدلبَ وحلبَ

استُشهد 11 مدنياً بينهم طاقم طبي وأصيب أشخاص آخرون يوم أمس الخميس جرّاء قصف الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي والمدفعية التابعة لقوات الأسد مدينةَ إدلب.

وقد أدّى استهداف مدينة إدلب وفقاً لمنظمة “الخوذ البيضاء” بـ 14 قذيفة مدفعية وصاروخين وبرميلين متفجّرين و6 غارات جويّة من طيران الاحتلال الروسي إلى استشهاد 11 مدني وإصابة 7 آخرين في مجزرة مروّعة، كما استهدفت القذائف المدفعية جامع الروضة ومعمل الغزل والمنطقة الصناعية والأحياء السكنية.

كما طال القصف وسط وأطراف مدينة إدلب الجنوبي والشرقية، بالإضافة إلى مدينة أريحا، وطريق إدلب – أريحا، وبلدة حاس جنوب إدلب، وبلدة بنش بريف إدلب الشرقي.

أما في ريف حلب الغربي فقد كان قد استشهد أربعة مدنيين في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، وذلك نتيجة استهداف الطريق الرئيسي للبلدة بقذائف المدفعية مصدرُها قوات الأسد صباح يوم أمس الخميس، كما قصف طيران الاحتلال الروسي بالصواريخ الفراغية بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى استشهاد سيدة وإصابة ثلاثة أطفال بجروح.

وتتعرّض أرياف إدلب وحلب منذ قرابة شهرٍ لحملة عسكرية عنيفة تشنّها قوات الأسد مدعومة بطيران الاحتلال الروسي الحربي، والتي تسبّبت باستشهاد وجرحِ المئات من المدنيين، وتهجير مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثرَ أمناً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى