السلطاتُ التركيّةُ تعلنُ ضبطَ أكبرَ كميّةِ مخدّراتٍ في تاريخِ تركيا

ضبطت السلطاتُ التركية كميّةً كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدّرة، في ميناء آمبرلي بولاية إسطنبول، وصفَها وزيرُ التجارة التركي محمدُ موش بأنَّها أكبرُ كميّةٍ تضبطُها السلطاتُ في تاريخ تركيا.

وأعلن وزيرُ التجارة التركي عبرَ تغريدةٍ في حسابه على “تويتر”، ضبطِ 12.3 مليونَ حبّةٍ من مخدّر الكبتاغون، وتزن طنّين و91 كغ من المخدّرات في ميناء آمبرلي بولاية إسطنبول.

وأوضح “موش” أنَّ “حرّاسَ الجمارك التابعينَ لوزارة التجارة نفّذوا يومَ السبت عمليةً تاريخية ضدَّ تهريب المخدّرات”، وصفَها بأنَّها “الأكبرُ في تاريخ البلاد”.

ولفت الوزيرُ التركي إلى أنَّه ألقي القبضُ على مواطن أجنبي يُشتبه في مسؤوليتِه عن إدارة تهريبِ المخدّرات، وذلك أثناءَ محاولتِه الهربَ في المطار.

وقدّم الوزير التركي تهنئتَه إلى حرّاس الجمارك المشاركين في عملية ضبطِ حبوبِ كبتاغون المخدّرةِ، دون الإشارة إلى أيّ معلوماتٍ عن مصدر الكميّةِ المضبوطة، وإلى أين كانت متّجهةً بعد وصولِها تركيا.

ويأتي ضبطُ هذه الكميةِ من حبوبِ الكبتاغون بعد أيامٍ من إعلانِ الجيش الوطني السوري ضبطِ نحو 1.5 مليونَ حبّةٍ كبتاغون مخدّرة في ريف حلب، قادمةٍ مِن مناطق سيطرة نظامِ الأسد.

وذكرت “هيئةُ ثائرون للتحرير”، عبرَ معرّفاتها الرسمية، أنَّ الإدارة الأمنيّة في الهيئة نفّذت عمليةً نوعيّةً “ضبطت خلالها ما يزيدُ على مليونِ ونصف المليون حبّةٍ كبتاغون قادمةٍ من مناطق سيطرة النظام، عبرَ ميليشيا حزبِ الله الإرهابي”.

يُذكر أنَّ السلطاتِ التركية ضبطتْ في نيسان من العام الماضي شحنةً من حبوب “كبتاغون” المخدّرةِ والتي تُعدُّ الأكبرَ حينَها، وذلك في مدينة إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا.

وذكر وزيرُ التجارة التركي محمد موش حينَها أنَّ السلطاتِ التركية ضبطتْ في ميناء إسكندرون (1072.6 كغ) مِن حبوب “كبتاغون”، وتبلغ قيمتُها 313 مليونَ ليرةٍ تركيّة.

وأوضح “موش” أنَّ “المخدّرات ضُبِطت على متن سفينةٍ تحمل 17 حاويةَ بضائعَ، رست في ميناء إسكندرون، وكانت متّجهةً إلى الإمارات العربية المتحدة”.

يُشار إلى أنّ نظام الأسد وميليشياتِ الاحتلال الإيراني على رأسها “حزبُ الله” اللبناني يُعدّان مصدّراً رئيسياً لحبوب “كبتاغون” المخدّرة،

ويعدان—-احذف التكرار

ومن أهمّ مصادرِ تمويله بعد فرضِ العقوبات الاقتصادية الأميركية عليه، وتطبيقِ قانونِ قيصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى