الشبكةُ السوريةُ توثّقُ اعتقالَ 226 شخصاً بعدَ عودةِ نظامِ الأسدِ للجامعةِ العربيّةِ
قالت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، إنَّها وثّقت ما لا يقلُّ عن 226 حالةَ اعتقالٍ بينهم 6 أطفالٍ و11 سيدةً، خلال شهر أيار الماضي، على يد قواتِ الأسد بعد إعادتِه إلى الجامعة العربية.
تقريرُ الشبكة أرجع أسبابَ ارتفاعِ حصيلة عمليات الاعتقال التي سجّلتْ أعلى مستوياتها في أيار الفائت، إلى استهدافِ اللاجئين الذين تمَّ ترحيلُهم من لبنان والمدنيين على خلفيةِ قانونِ مكافحة الجريمة المعلوماتية.
وسجَّل التقريرُ في أيار ما لا يقلُّ عن 226 حالةَ اعتقالٍ تعسّفي/ احتجاز، بينها 6 أطفالٍ و11 سيدةً (أنثى بالغة)، وقد تحوَّل 179 منها إلى حالات اختفاءٍ قسري، وكانت 108 منها على يد قواتِ النظام، بينهم سيدتان، و32 بينهم 3 أطفال وسيدةٌ واحدةٌ، على يد قوات “قسدٍ”، فيما سجَّل التقريرُ اعتقالَ 47 بينهم طفلان وسيّدةٌ على يدِ “هيئة تحرير الشام”، و39 حالةَ اعتقالٍ بينهم طفلٌ و7 سيداتٍ، على يدِ جميعِ فصائل “الجيش الوطني السوري”.
حالاتُ الاعتقال كانت من نصيب محافظةِ حلب تليها ريفُ دمشق، ثم إدلب، ثم دمشق ودير الزور و حمص و درعا و حماة.
واعتبر التقريرُ أنَّ قضيةَ المعتقلين والمختفين قسراً من أهمِّ القضايا الحقوقية، التي لم يحدثْ فيها أيُّ تقدّمٍ يُذكَر، على الرغم من تضمينِها في قراراتٍ عدّةٍ لمجلس الأمن الدولي وقراراتِ الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي خطّةِ كوفي عنان، وفي بيانِ وقفِ الأعمال العدائيّة في شباط 2016، وفي قرارِ مجلسِ الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015.