الطائراتُ الروسيةُ تستهدفُ الأطرافَ الغربيةَ لمدينةِ إدلبَ
شنّت طائرات الاحتلال الروسي الحربية, ليل السبت – الأحد، غاراتٍ بالصواريخ على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وهي المرَّةُ الثالثة التي يقوم الاحتلال الروسي بقصف إدلب وريفِها منذ مطلع العام الجديد, وسطَ استمرار لخرق اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في المنطقة.
نفّذتْ طائرةٌ حربية روسية غارات بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت محيطَ سجن إدلب المركزي غرب مدينة إدلب.
وقال مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية, إنّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بثلاث غارات منطقة الأحراش غربي إدلب، تزامنًا مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المنطقة, مشيراً إلى أنَّ الغارات تركّزت قرب منطقة “عرب سعيد” القريبة مِن سجن إدلب, دون ورود أنباءٍ عن خسائر بشرية حتى الآن.
وسبق أنْ شنّت طائرات الاحتلال الروسي في 3 شباط الجاري, غاراتٍ بالصواريخ على منطقة الشيخ بحر غربي إدلب، وأطراف بلدة أرمناز وقرية قورقنيا في الريف الشمال، ما أدّى إلى إصابةِ اثنين مِن المدنيين في قورقنيا التابعة لمنطقة حارم.
وبشكلٍ مستمرٍّ، تستهدف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، المدن والبلدات والقرى في ريف إدلب، فضلاً عن غارات جويّة متقطّعة تشنّها طائرات حربية تابعة للاحتلال الروسي، تودي بحياة المدنيين.
يُشار إلى أنّ فريق “منسقو استجابة سوريا” قد جدّد تأكيده، على استمرار قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها وبدعمٍ مما يسمّى بالدول الضامنة (الاحتلالين الإيراني والروسي) بخرقِ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا، يوم الـ 5 مِن شهر آذار 2020.