الطيرانُ الروسيُّ يستهدفُ مركزاً لـ “الخوذِ البيضاءِ” ومحطّةَ مياهٍ غربي إدلبَ

استهدفَ طيرانَ الاحتلال الروسي اليوم السبت، مركزاً للدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في منطقة سهل الروج غربي مدينة إدلبَ، ما تسبَّبت بإصابةِ عدَّةِ متطوّعين وتدميرِ المركز

وقالت “الدفاع المدني” إنَّ 5 متطوّعين أصيبوا برضوض خفيفة نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الروسي الحربية بأربعِ غارات جويّة مركز الدفاع المدني السوري في بلدة الشيخ يوسف بسهل الروج غربي إدلبَ صباح اليوم السبت 3 تموز.

مشيراً إلى أنَّ القصف أدَّى إلى خروجِ المركز عن الخدمة ودمارٍ شبهِ كامل في المبنى والآليات من سيارات إنقاذ وإطفاء ومعدّاتهما.

كما استهدفت الغارات محطَّة مياه الروج الشمالية وأخرجتها عن الخدمة، وهي محطّة مياه الروج الشمالي والتي تحوي على عشرِ مضخات ومجهّزة بشكل كاملٍ للعمل بعد تشغيلِ عين الزرقا حيث تروي حوالي ٣٥٠٠ هكتارٍ من الأراضي الزراعية.

وأوضح “الدفاع المدني” أنَّ هذا هو الاستهداف الثاني لمراكز الدفاع المدني السوري خلال أقلَّ من شهر حيث فُقِدَ متطوّعٌ بالقصف المدفعي على مركز قسطون في 19 حزيران الفائت، في استهداف مباشر للمنقذين ومن يعمل في المجال الإنساني ومساعدة المدنيين.

كذلك نعت منظَّمةُ بنفسج، العاملة بمناطق شمالَ غربِ سوريا اليوم السبت، استشهاد أحد متطوعيها من الكوادر الطبيّة، بقصف مدفعي استهدف منزله في قرية إبلين بجبل الزاوية، إضافةً لاستشهاد زوجته وأطفاله.

وقالت المنظَّمة “ببالغ الحزن والأسى تنعي منظّمة بنفسج استشهاد “صبحي عبد الحميد العاصي” وزوجته وأولاده إثرَ قصفٍ استهدف منزله في جبل الزاوية أثناء توجّهه للعمل، صباح اليوم السبت الموافق 03.07.2021″.

وأوضحت المنظّمةُ أنَّ الشهيد “عمل في مركز الرعاية المجتمعية في مدينة أريحا وهو مسؤولٌ إداري في مركز إبلين للرعاية الصحية الأولية”،

كما أكَّدت على ضرورة إيقاف استهداف وحماية الكوادر العاملة في المجال الإنساني.

مشيرة إلى أنَّ هذا الحادث هو إشارة الى استمرار انتهاك النظام و حليفه الروسي لكلِّ حقوق الإنسان و التشريعات القاضية بحماية المدنيين، منوّهةً أنَّ هذا الاستهداف ياتي بعد أقلَّ من شهرٍ من استهداف مشفى الشفاء في عفرين و استشهادِ 19 شخصاً من العاملين الإنسانيين والمدنيين.

وتشهد مناطقُ ريف إدلبَ الجنوبي والغربي اليوم السبت، حملةَ تصعيدٍ مدفعي وجويّ من الاحتلال الروسي وقوات الأسد، تسبَّبت ثمانية شهداء.

وقال “الدفاع المدني السوري” في وقتٍ سابق صباح اليوم، إنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي ارتكبوا مجزرةً ضحيتُها 5 مدنيين (رجل وأطفاله الأربعة)، وجُرحت امرأة وطفلان, وجميعُهم من عائلة واحدة، إثرَ قصفٍ مدفعي على قرية “إبلين” جنوبي إدلبَ.

وأضاف “الدفاع المدني” أنَّ قرية “بليون” جنوبَ إدلب تعرّضت لقصفٍ مماثل، ما أدَّى لاستشهاد طفلتين، مشيراً إلى أنَّ الطفلتين هما ابنتا المتطوّع بالدفاع المدني السوري “عمر العمر” الذي أصيب هو وزوجته.

واستُشهد طفلٌ وأصيب 4 مدنيين (رجل وامرأة وطفلين) وجميعُهم من عائلة واحدة، جرَّاء قصفٍ مدفعي تعرَّضت له قرية بلشون جنوبي إدلبَ، وفقاً لـ “الدفاع المدني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى