العاصمةُ دمشق … تتصدّرُ قائمةَ المدنِ الأسوأِ حولَ العالمِ للعيشِ…!!

تذيّلت العاصمة السورية، دمشق قائمة أسوأ مدن للعيش في العالم،حيث تخطّت الدول الإفريقية التي تعيش وضعاً معيشياً معدماً ، وفقاً لتقرير نشرته “وحدة إيكونوميست انتليجنس” العائدة للمجلة الاقتصادية البريطانية الشهيرة “الايكونوميست

تصدر وحدة ايكونوميست انتليجنس”، تقريراً كلّ عام يحمل عنوان “المدن الأكثرُ ملائمةً للعيش في العالم”، تقيّمُ فيه 140 مدينة حول العالم وفق سلّمٍ من مئة نقطة تتعلّق بمعايير ومقاييس العيش الرغيد.
ففي ظلّ نظام وحكم الأسد احتلت العاصمة السورية دمشق للمرّة الثالثة على التوالي قائمة المدن الأسوء للعيش، في ظلّ انعدام الأمن والأمان، وانقطاع سبل العيش الكريم لأغلبية السكان، وانقطاع شبه دائم للكهرباء والمياه، وانعدام فرص العمل لأغلبية الشباب والشابات.
وفي ظلّ جائحة كورونا التي يعيشها العالم أجمع تشهد العاصمة دمشق في ظلِّ الأسد انتشاراً واسعاً للفايروس في ظلِّ انعدام الخدمات الطبية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية، وغرف العناية المشدّدة المكتظة بالمرضى، ونقص أنابيب الأوكسجين.
كما تشهد العاصمة ازدحاماً يومياً وانعداماً لأساليب الوقاية الصحية على مراكز التحليل والمسحات للفايروس.
وفي ظلّ الثورة السورية من عام 2011 حتى اليوم شهدت العاصمة السورية تدميراً واسعاً للبنى التحتية لعدّة مناطق دمّرها الأسد براجمات الصواريخ والمدفعيات، وصواريخ أرض أرض والطائرات الحربية.

وبيّنَ التقرير، أنّه إلى جانب، دمشق، حلّ في المراكز العشرة الأخيرة بالقائمة، العاصمة البنغلادشية داكا، والعاصمة النيجرية لاغوس، وكراتشي عاصمة الباكستان، وسبقها العاصمة الغينية بورت مورسبي، وعاصمة زمبابوي هراري، والمرتبة 134 كانت من نصيب العاصمة الليبية طرابلس، سبقها دوالا عاصمة الكاميرون، والعاصمة الجزائرية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى