العراقُ يلغي الاعترافَ بالجامعاتِ السوريةِ

ألغتْ الحكومةُ العراقية الاعترافَ بكافةِ الجامعات السورية الحكوميّةِ منها والخاصة وتوقّفَ المنحِ المخصّصة للطلاب العراقيين كابتعاثٍ في تلك الجامعات.

جاء ذلك في بيانٍ نشرته السفارةُ العراقية في دمشق عبرَ حسابها في “فيس بوك”، يومَ الأحد.

وأوضحت السفارةُ في البيانِ أنَّ الجامعاتِ المشمولةَ بقرار عدمِ الاعتراف هي جامعاتُ، دمشق وتشرين وحلب التي تديرُها حكومة نظام الأسد، بالإضافة لجامعة الأندلس الخاصة.

ووفقاً للبيان، فإنَّ العمل بقرار إلغاء الاعترافِ سيبدأ من تاريخ 1 أيلول القادم، للعام الدراسي (2022-2023)، ويشملُ طلابَ الابتعاث والنفقة الخاصة.

من جانبها، نفت وزارةُ التعليم العالي في حكومة نظام الأسد سحبَ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق اعترافَها بالشهادات الجامعية السورية.

وقال مصدرٌ مسؤولٌ في الوزارة لصحيفة “الوطن“، أمس الاثنين 18 تموز، إنَّ “الوزارةَ لم تبلّغْ بأيِّ شيء رسمي حول سحبِ الجانب العراقي للاعتراف بالشهادة السورية.. وما يشاع سيتمُّ التدقيقُ به ومتابعتُه عن طريق (الخارجية والسفارة)”.

وتراجعت العمليةُ التعليميّةُ في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ عام 2011، وانتشر تزويرُ الشهادات وغيابُ الرقابة على تقديم الامتحاناتِ على نطاق واسع، ما أثَّر على ترتيب الجامعات السورية، واعتماد الدول لشهاداتها.

وفي عام 2021، كشف تحقيقٌ لقناة “SVT” السويدية حول الشهاداتِ المزوّرة في السويد، أنَّه في السنوات الأخيرة زاد عددُ بلاغاتِ الشرطة عن الشهادات المزوّرة من خارج البلاد بشكلٍ كبيرٍ، وأنَّ أكثرَ من 60% منها هي شهادات من سوريا.

وجاء في التحقيق، أنَّ شهادات المحاماة أو الصيدلة أو التمريض أو التربية المزوّرة، هي بعضُ الأمثلةِ التي أُدين أشخاصٌ في بلدة سودرتاليا باستخدامها.

ووفقاً للتحقيق، وصل عددُ البلاغات في العام 2018 إلى أكثرَ من 100 بلاغٍ، منها حوالي 75% وثائقَ سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى