العربيُ الجديدُ تكشفُ حجمَ الفسادَ وارتباطِ تجّارِ الحربِ بنظامِ الأسدِ

قال تقريرٌ لموقع العربي الجديد إنَّ زيادة ملحوظة في حجم الفساد المتعلّق بتجّارِ الحرب الذين يرتبطون بنظام الأسد بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة.

حيث تعمّقت سيطرتُهم على قطاعات الطاقة والمال والصناعة، إضافةً إلى إدارة شبكاتِ التهريب والاقتصاد في الظلِّ الأسود.

وبحسب تقرير العربي الجديد، فإنَّ حجمَ الفساد وغسلَ الأموال في سوريا زادَ بنسبة أكثرَ من 10 مليارات دولار سنوياً ، لافتاً إلى أنَّ “تجارة النفط التي تتمُّ مع المنظّمات الكردية والخارج، لا تقلُّ قيمتها عن 3 مليارات سنوياً، معظمُها غير مشروع وبأثمانٍ مرتفعة، كما لا تقلُّ تجارة المواد الغذائية، والقمح والأرز والسكر، عن 4 ملياراتِ دولارٍ سنوياً”.

وأشار التقرير إلى أنَّ “قطاع العقارات الأسودِ بسوريا يحتلُّ حجماً كبيراً يتعدّى مئات ملايين الدولارات سنوياً، خاصةً بعد الاستيلاء على أموال المغتربين وسطوِ أمراء الحرب على العقارات والتحكّمِ بسوق البناء، خصوصاً المناطقَ الأثرية، و محيطَ قلعة حلب والممتلكات العامة كشواطئ البحر، التي دخلت ضمن صفقات فسادِ العقارات، فضلاً عن الاستيلاء على طرقٍ بأكملها”.

في حين أكّدَ تقريرُ العربي الجديد، أنَّ ثروةَ رأس النظام تتنامى بالخارج، وما أعلنته وزارةُ الخارجية الأميركية مؤخّراً بأنَّ ثروة بشار الأسد بين 1 و2 مليارٍ دولارٍ، هو رقمٌ هزيلٌ وثروة الأسد أضعاف هذا الرقم.

الجدير ذكرُه أنَّ نظام الأسد، يعتاش على الفساد في سوريا، حيث تمَّ سرقةُ ونهبُ الاقتصاد السوري كاملاً، حتى اليوم لم يتمَّ الكشفُ عن ثروة رأس النظام التي تبلغ بمئات مليارات الدولارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى